قال رئيس الحكومة الأسبق الحبيب الصيد إن ملف العفو التشريعي العام سنة 2011، اتسم بنوع من الإرتجالية، مؤكدا في كتابه ‘الحبيب الصيد في حديث الذاكرة’ الذي نشرت جريدة الصباح مقتطفات منه في عددها الصادر اليوم الأحد 14 نوفمبر 2021.
وكشف الصيد أنّ القائمة ضمت مختلف أصناف مساجين الرأي من السياسيين والحقوقيين والنقابيين ونشطاء المجتمع المدني بمن فيهم الإرهابيون الذين بلغ عددهم في الملف حوالي 1200 سجين بموجب أحكام قانون الإرهاب ومنهم من هو محكوم بالإعدام.
وتحدث الحبيب الصيد عن إدماج العديد من المساجين في الحق بالتمتع بالعفو رغم التهم الخطيرة التي أدينوا بسببها ولا سيما جرائم القتل.
وتابع أن الوزير الأول وعده بإعادة النظر في الأمر لكن يبدو فيما بعد أنه اضطر لمسايرة ما عُرض عليه من اقتراحات مشيرا إلى أنه كان يستقبل في تلك الفترة العديد من الشخصيات على غرار أحمد نجيب الشابي وشخصيات نقابية وشخصيات من حركة النهضة وبينهم راشد الغنوشي وحمادي الجبالي وغيرهما، إضافة لعميد المحامين انذاك عبد الرزاق الكيلاني.