اعتبر رئيس الجمهورية الأسبق منصف المرزوقي اليوم الثلاثاء 23 نوفمبر 2021 أن الحكم الفردي عاد لتونس مهد الربيع العربي فقط بعد 7 سنوات، وأصبح مجدّدا مطاردا ومتهما بالخيانة العظمى، تماما كما كان الأمر أغلب حياتيه وفق قوله.
وقال منصف االمرزوقي في مقال مطول على موقع الجزيرة نت “في بداية الثمانينيات “اعتنقت” الديمقراطية بصفة نهائية، بعد طريق طويل قادني من مكاتب الجبهة الشعبية في بيروت في السبعينيات إلى حجّ سنة 1975 إلى مسقط رأس ماوتسي تونغ في ريف مدينة شانجشا ونحن شباب من أقصى اليسار نطوف ببيت من الطين حذو بركة صغيرة يسبح فيها البجع، وكأننا نطوف بالبيت الحرام”.
وأضاف المرزوقي “جاء الربيع العربي ليظهر للعالم شعوبا ناضجة متحضرة تفادت إراقة الدماء، لم ترفع شعارات دينية أو طائفية أو عرقية، وإنما شعارات تطالب بالكرامة والحرية وجاءت أولى الانتخابات الحقيقية في تونس ومصر وليبيا لتظهر طوابير طويلة للأوسع مشاركة شعبية، ثم جاءت أحداث الجزائر والسودان ولبنان لتظهر أننا نرى بالعين ولادة شعوب المواطنين التي لم تعد قابلة للإخضاع. وما أن عاد الحكم الفردي للحكم في تونس يوم 25 جويلية، إلا والمظاهرات لا تتوقف ضده وسترحل به عاجلا أو آجلا”.
اعتبر رئيس الجمهورية الأسبق منصف المرزوقي اليوم الثلاثاء 23 نوفمبر 2021 أن الحكم الفردي عاد لتونس مهد الربيع العربي فقط بعد 7 سنوات، وأصبح مجدّدا مطاردا ومتهما بالخيانة العظمى، تماما كما كان الأمر أغلب حياتيه وفق قوله.
وقال منصف االمرزوقي في مقال مطول على موقع الجزيرة نت “في بداية الثمانينيات “اعتنقت” الديمقراطية بصفة نهائية، بعد طريق طويل قادني من مكاتب الجبهة الشعبية في بيروت في السبعينيات إلى حجّ سنة 1975 إلى مسقط رأس ماوتسي تونغ في ريف مدينة شانجشا ونحن شباب من أقصى اليسار نطوف ببيت من الطين حذو بركة صغيرة يسبح فيها البجع، وكأننا نطوف بالبيت الحرام”.
وأضاف المرزوقي “جاء الربيع العربي ليظهر للعالم شعوبا ناضجة متحضرة تفادت إراقة الدماء، لم ترفع شعارات دينية أو طائفية أو عرقية، وإنما شعارات تطالب بالكرامة والحرية وجاءت أولى الانتخابات الحقيقية في تونس ومصر وليبيا لتظهر طوابير طويلة للأوسع مشاركة شعبية، ثم جاءت أحداث الجزائر والسودان ولبنان لتظهر أننا نرى بالعين ولادة شعوب المواطنين التي لم تعد قابلة للإخضاع. وما أن عاد الحكم الفردي للحكم في تونس يوم 25 جويلية، إلا والمظاهرات لا تتوقف ضده وسترحل به عاجلا أو آجلا”.