بناء على مكالمة هاتفية وردت من المستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس على منطقة الأمن_الوطني بصفاقس الجنوبية، للإعلام عن قبول فتاة بقسم الولادات تُعاني من نزيف دموي حاد ناجم عن اجهاضها لجنينها الذي حملته خارج إطار الزواج، علما وانّ الفتاة المذكورة حلّت بالمستشفى دون جنين.
للغرض تحوّل رئيس مركز الاستمرار بالمنطقة، وبالتّحري معها في الموضوع اعترفت بإجهاض الجنين البالغ من العمر حوالي 05 أشهر بمنزلها، وقامت بعد ذلك بإلقاء الجنين بمصب الفضلات بالطريق الرئيسيّة، لذلك وقع التحول إلى المكان المذكور أين وقعت معاينة الجنين المولود وتمّ نقله إلى قسم الولادات.
وبمزيد تعميق التحريات صرّحت المظنون فيها أنّها على علاقة برجل متزوج وقد مارست معه الجنس في عديد المناسبات برضاها التام وهو على علم بحملها، مضيفة بأنها قد زارت طبيب مختص في أمراض النساء وهو من مكّنها من أدوية تساعدها على الإجهاض.
باستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بها من أجل ” محاولة قتل مولود وإسقاط حمل ظاهر ” والأبحاث متواصلة.