حمّل القيادي بحركة النهضة محمد القوماني، اليوم الجمعة 31 ديسمبر 2021، وزير الداخلية توفيق شرف الدين ورئيس الجمهورية قيس سعيد المسؤولية الكاملة لحادثة الاعتداء واختطاف نور الدين البحيري.
وأكد القوماني، خلال ندوة صحفية عقدتها حركة النهضة، أن الحركة ستتصدى لممارسة رئيس الجمهورية بكل الوسائل المدنية والسلمية المتاحة وأنها لن تسكت على هذه الممارسات.
واعتبر أن رئيس الدولة يحاول من خلال ممارساته اتخاذ خطوة تصعيدية وتخويف خصومه خاصة بعد دعوة النهضة أنصارها للاحتفال بالثورة في 14 جانفي.
بدورها، أكدت رئيسة المكتب القانوني لحركة النهضة زينب براهمي أنه تم رفع شكاية ضد كل من تسبب ونفّذ “جريمة الاعتداء الشنيع الذي مورس ضد القيادي بالحركة نور الدين البحيري ومحاولة قتله” مطالبة بالإفراج الفوري عنه.
وبيّنت أنه “لا يوجد أي تتبع قضائي في حق البحيري” مشيرة إلى “أن ما حدث هو اختطاف واعتداء بالعنف الشديد من خلال ضربه في أماكن قاتلة والاعتداء كذلك على زوجته المحامية سعيدة العكرمي تحت جيرانه الذين حاولوا التدخل وتم الاعتداء عليهم أيضا”، وفق تعبيرها.
