قال مدير عام الدراسات والتخطيط ونظم المعلومات بوزارة التربية بوزيد النصيري إنّه تمّ غلق 122 مؤسسة تربوية و373 فصلا في نطاق تطبيق البروتوكول الصحي بسبب توسع انتشار فيروس كورونا، لافتا إلى أنّه لن يتم السماح للعاملين بالمؤسسات التربوية بدخولها دون الاستظهار بجواز التلقيح.
وتمّ منذ تاريخ العودة المدرسية في 15 سبتمبر الماضي وإلى حدود يوم أمس الجمعة 14 جانفي 2022 تسجيل 7364 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد داخل الوسط المدرسي.
وقد بلغ عدد الإصابات المكتشفة في صفوف التلاميذ 5968 إصابة، فيما بلغت الإصابات لدى المدرسين 1161 إصابة، و172 إصابة في صفوف إطار الإشراف الإداري والبيداغوجي والقيمين العامين والقيمين والمرشدين التطبيقيين، و36 إصابة في صفوف العملة، بحسب هذا المسؤول.
وينصّص البروتوكول الصحي المتفق عليه بين وزارتي الصحة والتربية على غلق الفصل عند تسجيل 3 إصابات بفيروس كورونا، وغلق المؤسسة التربوية عند تسجيل حلقات عدوى في 3 أقسام وذلك لمدّة تتراوح بين 7 و10 أيام إلى حين تعقيمها.
ودعا بوزيد النصيري جميع العاملين بالمؤسسات التربوية سواء من المدرسين أو إطار الإشراف الإداري والبيداغوجي أو القيمين العامين أو القيمين أو المرشدين التطبيقيين أو العملة إلى التوجه للتلقيح حماية لأنفسهم ولكلّ رواد المؤسسات التربوية.
وأكّد أنّ وزارة التربية ستشدّد العمل بتطبيق المرسوم المتعلق بالجواز الصحي، كاشفا أنّه لن يتمّ السماح بدخول المؤسسات التربوية لمن لم يستشهدوا بجواز التلقيح على أن يقع اعتبارهم متغيبين عن العمل ما سيعرضهم لخصم أجورهم إلى حين استظهارهم بجواز التلقيح.
وبسؤاله حول إمكانية اعتماد نظام الأفواج خلال الفترة المقبلة مع تسارع نسق انتشار الفيروس، قال النصيري إنّ “العودة لنظام الأفواج غير مطروح نظرا لانعكاساته السلبية العام الماضي على التحصيل المعرفي للتلاميذ وعلى وضعيتهم النفسية”.
وبلغت نسبة التحاليل الإيجابية عند تقصي فيروس كورونا في تونس بتاريخ 13 جانفي الجاري 28.15 بالمائة بتسجيل 8460 حالة إصابة مكتشفة جديدة، فيما تمّ تسجيل 5 وفيات مصرح بها في ذلك التاريخ ليرفع العدد الجملي للوفيات 25.755 حالة.
وات