أكدت حركة النهضة اليوم الخميس 20 جانفي 2022، أثناء ندوة صحفية حول ملابسات وفاة أحد المشاركين في احتجاجات 14 جانفي الأخيرة أن الفقيد رضا بوزيان هو أحد أنصارها بجهة بسوسة.
وأشار القيادي بحركة النهضة عماد الخميري إلى أن المظاهرات جوبهت بعنف أمني غير مسبوق و ايقافات كثيرة.
و أوضح الخميري أن رضا بوزيان قد فقد منذ يوم 14 جانفي و لا علم لعائلته و أقربائه بمكان اختفائه.
وقال القيادي بحركة النهضة أن حالة الوفاة ناجمة مبدئيا عن نزيف حاد في الدماغ.
وأكد القيادي في حركة النهضة عماد الخميري إنه منذ 25 جويلية هناك انحراف بالسلطة و الانزياح حول المساس بالدستور والحقوق والحريات مضيفا أنه يتواصل اليوم التحرش بالسلطة القضائية و الإعلام.
و طالبت حركة النهضة بفتح بحث قضائي جدي لمعرفة ملابسات الوفاة.
وكانت حركة النهضة ذكرت في بلاغ لها ان المتوفي تعرض إلى العنف الشديد إثر مشاركته في مظاهرة الاحتفال بعيد الثورة الجمعة الماضية، وطالبت بإقالة المكلف بتسيير وزارة الداخلية رضا شرف الدين، معربة عن تمسكها بإقالة المتورطين في وفاته.
الى ذلك ذكر مكتب الإتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس، أن النيابة العمومية لدى المحكمة الابتدائية بتونس، تلقّت بتاريخ 19 جانفي 2022، إعلاما صادرا عن أعوان مركز الأمن بسيدي البشير بالعاصمة، مفاده أنه تم إخطارهم من طرف إدارة مستشفى الحبيب ثامر، بوفاة شخص تم قبوله منذ يوم 14 جانفي 2022″.
وأوضح مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية، وفق ما جاء في بلاغ صادر عنه، أن “التحريات الأولية بيّنت أن إحدى سيارات الحماية المدنية، نقلت بتاريخ 14 جانفي 2022 شخصا عُثر عليه بحالة إغماء، قرب قصر المؤتمرات (وسط العاصمة)، إلى مستشفى الحبيب ثامر.
وأضاف البلاغ، أنه ومن خلال “المعاينة المجراة من طرف ممثل النيابة العمومية، تبيّن أن المتوفّي لم يكن يحمل أية آثار عنف ظاهرة وقد تم فتح بحث في الغرض وأذن بعرض جثة الهالك على قسم الطب الشرعي”.