أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الخميس 27 جانفي 2022، على إجتماع مجلس الوزراء.
وأكد رئيس الجمهورية قائلا: “نحن نعمل بناء على الدستور والنصوص القانونية التي نضعها في شكل مراسيم وأوامر ترتيبي ومن يدعي خلاف ذلك فهو كاذب ومفتري لم يتعلم من التاريخ اطلاقا”.
وأضاف: “نعمل لتطهير البلاد ممن دنسوها”.
وتابع: “ليعلموا ان السيادة للشعب ونمارسها وفق الدستور ولا يمكن ان يتحول الدستور أداة للسيطرة على سلطة الشعب وسيادته
الدستور يوضع لتحقيق أهدافه لا لتحقيق أهداف من يتلونون كل يوم بلون ويتقلبون بناء على التحالفات”.
وأوضح سعيّد ان “هناك فصل بين الوظائف وليس السلط” مشيرا إلى انه “لا يمكن ان يتحول المشرع إلى القاضي ولا يمكن للسطة التنفيذية ان تجلس على آرائك القضاة ولا يمكن للقضاة ان يجلسوا على آرائك المشرع”.
وأكد ان “الفصل الحقيقي يكون بين الحق والباطل، بين الظالم والمظلوم، بين الضحية والمجرم”.
كما تحدّث عن “فقه قضاء” مبينا انه “مصدر من مصادر التشريع ولا يمكن ان يتحول إلى مٌشرّع”.
كما أكد ان “لا أحد فوق القضاء وسنحقق العدل فليتذكروا العدل في الاسلام هو أساس الحكم إلى جانب الحريات “.
وشددا على أنه “لن أتردد في تطبيق القانون كما قلتها المسؤول أمام الله وأمام الشعب ولن أترك الشعب فريسة للوحوش والكواسر”.
وفي تعليقه على موضوع القرابة، قال رئيس الدولة انه لا “دخل لهم في أي قرار يتخذه من يتجرأ ويتحدث ويشتم في حين يقولون ان الحرية مفقودة “.
وأضاف: “يدفعون الأموال لصحف الداخل والخارج فليعلموا ان الشعب يميز بين الصادق ومن احترف الكذب”.