صرّح أمين عام التيار الديمقراطي غازي الشواشي، خلال استضافته في برنامج “جاوب حمزة” اليوم الأحد 6 فيفري 2022، أنّ “حرب شُقوق” داخل قصر قرطاج دفعت نادية عكاشة إلى الاستقالة من الديوان الرئاسي.
وكشف في هذا السياق، أنّه هناك “شقّ جديد داخل قصر قرطاج، يقودّه وزير الداخلية توفيق شرف الدين وبعض أطراف من العائلة وبصفة خاصّة أخت زوجة الرئيس قيس سعيّد، وهي في نفس الوقت زميلة شرف الدين، إضافة إلى شقيق سعيّد الذي يلعب دورا في الحكم وأصبح يتدّخل في بعض الملفات بما في ذلك اختيار الولاة والمسؤولين”، وفق قوله.
وقال “الاستقالة مرتبطة بهذا التكّل الذي جاء ضدّها، خاصّة وأنّ كلمة وزير الداخلية مسموعة مع الرئيس”.
وأكّد الشواشي أنّ توفيق شرف الدين هو رئيس الحكومة الفعلي، أما نجلاء بودن فهي صامتة وعاجزة”، مضيفة أنّ “ترأس بودن لرئاسة الحكومة شكليّ على اعتبار أنّ سعيّد لم يمنحها الصلاحيات الكافية”.
وأضاف “لو تقدّمت اليوم نادية عكاشة بتصريحات لاكتشفنا أشياء خطيرة”.
واعتبر الشواشي أنّ نادية عكاشة كانت “الشخصية رقم 2” في الدولة التونسية، بعد قيس سعيّد، حيث كانت “شريكة الرئيس في الحكم وكان لها نفوذ وكلمتها مسموعة ومفروضة حتّى على سعيّد”، وفق تعبيره.
