ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير لها نقلا عن وزيرة الداخلية سويلا برافرمان أمس الثلاثاء 05 سبتمبر أن لندن تعتزم تصنيف مجموعة فاغنر منظمة “إرهابية” على غرار تنظيمي القاعدة و”الدولة الإسلامية”. وحسب المسؤولة الحكومية، فإن أنشطة فاغنر المتواصلة تستمر في خدمة الأهداف السياسية للكرملين، مشيرة إلى أنها تورطت في أعمال النهب والتعذيب والقتل الهمجي”. وأضافت “أن عملياتها في أوكرانيا والشرق الأوسط وأفريقيا تمثل تهديدا للأمن العالمي”.
ولدى وزيرة الداخلية سلطة حظر أي منظمة تعتقد أنها متورطة في الإرهاب، بموجب قانون مكافحة الإرهاب البريطاني لعام 2000، وقرار الحظر يجعل دعم الأفراد والشركات للمجموعة جريمة جنائية.
وسيتم طرح مسودة قرار الحظر مجموعة فاغنر بموجب قانون الإرهاب لعام 2000 في البرلمان الأربعاء اليوم 06 سبتمبر 2023.
وبمجرد إقراره، فإن دعم المجموعة سيعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى 14 عامًا، ويمكن تصنيف أصولها على أنها ممتلكات إرهابية ثم مصادرتها.
ودعت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم إلى حظر مجموعة فاغنر في تقرير نُشر في شهر جويلية الماضي.
وقالت إن الأدلة المقدمة إلى النواب تشير إلى أن هذه الخطوة “ستحد من وصول فاغنر إلى الموانئ والموارد الطبيعية وممرات السلطة التي تمكنت المجموعة من استغلالها لصالح الاتحاد الروسي”.
و حاليًا، يوجد 78 جماعة إرهابية دولية محظورة بموجب قانون الإرهاب ببريطانيا لعام 2000، مع حظر 14 منظمة أخرى في أيرلندا الشمالية، بما في ذلك الجيش الجمهوري الأيرلندي، بموجب تشريعات سابقة.