تحدّث النّاخب الجزائري جمال بلماضي عن هدف مشاركة “الخضر”، في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق بِكوت ديفوار في الـ 13 من جانفي 2024.
ونزل بلماضي سهرة الأحد ضيفا على القناة الإذاعية الفرنسية “آر آم سي”.
وقال بلماضي في سؤال عمّا إذا كان سيُكرّر قبيل نسخة بلاد ساحل العاج 2024، العبارة الشهيرة له التي ردّدها عشية “كان” مصر 2019، بِأنّه ذاهب من أجل التتويج الإفريقي: “هذه المرّة سنُسافر إلى كوت ديفوار بِشيء من الهدوء والتواضع، لِتحقيق هدف مُعيّن.
صراحة، لا أتخّيل نفسي ألعب دورة بِذهنية المشاركة من أجل المشاركة”.
وتطرّق بلماضي خلال هذه المحطّة الإعلامية أيضا إلى نقاط أخرى، نذكر أبرزها:
– كان بِإمكاني الرّحيل بعد الفشل في التأهّل لِكأس العالم 2022، والعمل على مستوى الأندية.
استلمت عدّة عروض. لكن مسؤولي “الفاف” طلبوا منّي البقاء، مثلما تلقّيت دعما قويا من لدن الجمهور الجزائري.
– الضّغط جزء من مهنة التدريب ورياضة كرة القدم، وهو أمر لا يُفارقني منذ قدومي في صيف 2018. وذلك في ردّه على سؤال إن كان الإخفاق (لا سمح الله) في “كان” كوت ديفوار 2024 سيُعجّل بِرحيله.
– في مباراة تنزانيا جرّبتُ عدّة لاعبين شباب، لم يسبق لهم خوض المقابلات الدولية مع بعضهم البعض، لذلك يستحيل إيجاد التوليفة المناسبة دفعة واحدة.
– السنيغال أحسن منتخب إفريقي في الوقت الرّاهن، ومواجهته في معقله امتحان مفيد، خاصة للاعبين الجُدد الذين يفتقدون أجواء المنافسات الإفريقية.
– أعتقد أن حصد 16 نقطة من أصل 18 في تصفيات كأس أمم إفريقيا أمر جدير بِالتثمين. ولست أدري لماذا يقفز “الخصوم” (النّقاد في الجزائر) فوق هذا الحصيلة الإيجابية.
– أُتابع وضعية يوسف بلايلي وجمال بلعمري ورايس وهاب مبولحي، ويُمكنهم العودة إلى صفوف “الخضر”، بِشرط أن يفرضوا أنفسهم (مولودية الجزائر وشباب بلوزداد)، خاصة وأن البطولة الوطنية ستنطلق بعد أسبوع.
– أمين غويري وياسر لعروسي اتّخذا قرارا إيجابيا بِتمثيل ألوان الجزائر، لكن بلماضي تفادى ذكر – بِالضّبط – متى سيلعبان أوّل مقابلة دولية.
– ترحّم جمال بلماضي على ضحايا زلزال المغرب، وتمنّى الشّفاء للجرحى، مُتعاطفا مع أسرهم.