وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر أكد ان الهيئة انتدبت أكثر من 2500 عون ميداني لمراقبة الحملات الانتخابية المتعلقة بانتخابات المجالس المحلية وانهم سينتشرون بداية من اليوم بكل العمادات والمعتمديات، وأن اعمالهم نفسها ستكون تحت الرقابة وسيتم توجيههم من خلال غرفة عمليات خاصة بهم ومن خلال تطبيقة أحدثت للتواصل المباشر معهم.
وأوضح بوعسكر أن الرقابة على الحملة الانتخابية ستشمل كل وسائل الإعلام بشتى أنواعها وكذلك الفضاء المفتوح (شبكات التواصل الاجتماعي) مشيرا الى وجود مشرف على كل «خلية مراقبة» تهتم وتتابع بمحامل إعلامية معينة لمراقبتها.
وللإشارة فإن الحملة الانتخابية تخضع إلى جملة من المبادئ الأساسية وهي حياد الإدارة وأماكن العبادة، وحياد وسائل الإعلام الوطنية، وشفافية الحملة من حيث مصادر تمويلها وطرق صرف الأموال المرصودة لها، والمساواة وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين، واحترام الحرمة الجسدية للمترشحين والناخبين وأعراضهم وكرامتهم، وعدم المساس بحرمة الحياة الخاصة والمعطيات الشخصية للمترشحين، وعدم الدعوة إلى الكراهية والعنف والتعصّب والتمييز على أسس دينية أو فئوية أو عائلية أو جهوية وفق نص عليه القانون الانتخابي.