كشفت الأمم المتحدة عن تفشي مرض التهاب الكبد الوبائي بين اللاجئين الفلسطينيين في مراكز الإيواء في غزة وسط استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على القطاع.
ونشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بيانا جاء فيه أنه تم الإبلاغ عن تفشي التهاب الكبد الوبائي في الملاجئ التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأشار البيان إلى أنه لم يطرأ أي تحسن على إمكانية حصول السكان على المياه المنزلية ومياه الشرب في مدينة غزة ومناطقها الشمالية، مضيفا أن المياه تأتي في المقام الأول من الآبار الخاصة الصغيرة وآبار الأونروا، مما يثير مخاوف جدية بشأن الأمراض المنقولة بالمياه بسبب استهلاك المياه من مصادر غير آمنة.
وشددت منظمة الصحة العالمية على أن المدنيين في غزة بحاجة إلى الحماية والغذاء والمياه النظيفة والمأوى والصرف الصحي والدواء، محذرة من أن الاكتظاظ الناتج عن التهجير الجماعي للسكان والظروف المعيشية غير الآمنة يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
ووفق وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، قال مسؤول وزارة الصحة في غزة منير البرش، إن نظام الرعاية الصحية في القطاع يعاني من انهيار شامل بسبب النقص الحاد في الموارد الطبية والمعدات المنقذة للحياة، مضيفا أنه تم إغلاق 26 مستشفى و55 مركزا صحيا في قطاع غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية.
واليوم الأحد، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن الوضع في القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان، بالمرعب، مضيفا في تغريدة على حسابه بمنصة إكس، إن التقارير الواردة عن الأعمال العدائية والقصف العنيف المستمر في غزة تثير الرعب، مطالبا بوقف إطلاق النار على الفور.ر