أكد الكاتب العامّ لجامعة النفط، سلوان السميري، أن “ما تم تداوله بخصوص الإضراب في قطاع المحروقات إشاعة”. وأوضح أن الاضطراب الذي حصل خلال اليومين الأخيرين بمحطات الوقود سببه لهفة المواطنين جراء هذه الإشاعة مع نقص في المخزون الإستراتيحي بسبب الأزمة التي تعاني منها المالية العمومية.
وأضاف السميري أن المواد المتوفرة بوحدات التخزين ببنزرت والصخيرة تغطي حاجيات السوق في الوقت الحالي لمدة تتجاوز الـ15 يوما .
الكاتب العامّ لجامعة النفط، سلوان السميري، أكّد كذلك أن هناك باخرة محملة بالمحروقات ببنزرت ستقوم بإفراغ حمولتها في الساعات القادمة، مضيفا أنّه من المنتظر وصول باخرتين اثنتين إلى تونس خلال الأيام القادمة لسد حاجيات السوق حتّى منتصف جانفي 2024.
ودعا السميري بالتّالي المواطنين إلى “تفادي اللهفة”.