في إطار مكافحة تهريب وتبييض الأموال والمعادن الثّمينة، تمكّنت مصالح إدارة الأبحاث الديوانية بالتّنسيق مع مكتب الإستعلامات إثر استغلال معلومة مفادها تورّط أحد الأشخاص في عمليّة تبييض وتهريب أموال وكميّات من المصوغ، من حجز مبالغ هامّة من العملة التونسية والمصوغ من الذّهب والفضّة والألماس، قدّرت إجمالا بما يفوق المليار ومائة وخمسين ألف دينار.
وتتمثّل تفاصيل العمليّة في قيام أعوان إدارتي الأبحاث والإستعلامات الديوانية بتفتيش محلّ بجهة تونس الكبرى على ملك الشّخص المذكور وذلك إثر الحصول على الأذون القضائية اللازمة، وأفضت عملية التّفتيش إلى العثور على مبلغ مالي تجاوز الـ 550 ألف دينار، مخفيا داخل صناديق لحفظ الأرشيف علاوة على ضبط كميّة من المصوغ من الألماس والذهب والفضّة المخفية وسط خزانة حديدية قديمة موجودة بين الأوعية البلاستكية قدّرت قيمتها التقديرية قبل تعييرها بما يناهز الـ 600 ألف دينار ولا يملك صاحب المحلّ في شأنها أيّة وثيقة تثبت مصدرها.
وتمّ إثر استشارة النيابة العمومية الإذن بحجز المبالغ المالية والمصوغ وتحرير محضر في الغرض كما يجري استكمال الأبحاث بشأن وثائق لممتلكات عثر عليها وسط المحل يشتبه في كونها مفتعلة، وفق الإدارة العامة للديوانة.