انتظمت يوم أمس بالعاصمة ندوة حول ” التوعية بسلامة الطرقات في تونس” تنظيم كل من المؤسسة المصرية التونسية للصناعات الطبية ETC والمرصد الوطني لسلامة المرور.
وتهدف الندوة لتوعية السكان بالتحديات الحالية في مجال سلامة الطرق في تونس، كما تم عرض إحصائيات حديثة لتوضيح مدى أهمية القضية، بالإضافة إلى طرح أسباب وتأثيرات حوادث الطرق في تونس. كما تم خلال اللقاء اقتراح حلول عملية ومبتكرة لتحسين سلامة الطرق وذلك من خلال التركيز على منتجات ومبادرات سلامة الطرقات من قبل شركة المؤسسة المصرية التونسية للصناعات الطبية ETC.
وقال سامح السويفي مدير عام المؤسسة المصرية التونسية للصناعات الطبية ETC، أن الشركة تونسية على تراب هذا الوطن متخصصة في مستلزمات السلامة والأمان، حيث تتواجد الشركة في تونس منذ أكثر من سنة…
وأضاف السويفي، أن المؤسسة تعمل بالتعاون مع عدة هياكل تونسية متخصصة في المجال مثل وزارة النقل، المرصد الوطني لسلامة المرور والجامعة التونسية لشركات التأمين، وقد تم فعليا القيام بعدد من الحملات التوعية والتحسيسة في عدد من المجالات منذ شهر جوان الماضي …، بهدف التخفيض لمعدلات الحوادث المرورية التي تمثل في معظمها انعكاس سلبيا على الاقتصاد والأرواح على حد السواء…
كما أكد سامح السويفي، على ضرورة الوعي المروري لدى الشعوب خاصة وانه يعتبر مؤشرا من مؤشرات الرقي والتحضر، فاحترام قوانين المرور من قِبَل السائقين والمشاه هو عنوان التحضُّر.
حيث أن حقيبة السلامة المرورية التي تقدمها مؤسسة ETC تعمل على الحد والوقاية من حوادث الطرقات تعتبر سلامة الطرقات قضية رئيسية في تونس، تؤثر في حياة العديد من الأشخاص يوميًا.
بهدف توعية المجتمع وتعزيز حلول مبتكرة، ننظم يومًا مخصصًا لسلامة الطرق. ستجمع هذه المبادرة خبراء، وممثلين عن الحكومة، ورؤساء الشركات، وأطباء، وغيرهم من الفاعلين الرئيسيين لمناقشة، وتحليل، واقتراح تدابير عملية…، خاصة في ظل كون خسائر حوادث الطرقات في تمثل 6% من جملة الناتج القومي الخام للدولة.
وسجلت تونس منذ بداية العام إلى غاية 20 ديسمبر 2023 أكثر من 5468 حادث مرور خلفت ما يزيد عن عن 1167 قتيل/ة وأكثر من 7512 حريج/ة، حيث يعود السبب الأساسي لحوادث الطرقات في تونس إلى السهو وعدم الانتباه بنسبة تزيد عن 40% والسرعة وعدم احترام الأولوية بنسبة 24%، وفقا لمعطيات نشرها المرصد الوطني لسلامة المرور.