في متابعة لقضية اقدام تونسي لقتل زوجته بعشرين طعنة على مستوى البطن, ظهرت اليوم شهادة جديدة في خصوص الجريمة.
حيث أفاد الصحفي التونسي المقيم بكندا انيس العليبي، أن الزوجة التونسية التي قتلت على يد زوجها التونسي في مونتريال بكندا، قد كانت حامل في الشهر الرابع، عندما سدد لها زوجها 20 طعنة أودت بحياتها، حسب ما أكده عدد من الأصدقاء المقربين الزوجين.
وأكد أن خبر الجريمة قد هز مقاطعة مونتريال بكندا، والجالية التونسية هناك، وتصدر عناوين الصحافة الكندية خلال نهاية الاسبوع المنقضي.
وحسب ذات المصدر فإن الزوج انتظر حوالي 6 ساعات قبل التبليغ عن جريمته.
وأوضح ذات المصدر ان احد جيران الزوجين قد اكد في تصريح للصحافة الكندية، أن الزوجين لم تلاحظ عليهما خلافات او مشاكل زوجية في علاقتهما، طيلة الثلاث سنوات التي قضياها في مونتريال، وان حياتهم طبيعية.
واضاف ان الشرطة في مونتريال قد اكدت أنها لم تتلقى قبل الجريمة اي بلاغ بشان خلاف او عنف زوجي بين الزوجين.
ومن جهة اخرى قال عدد من المقربين للزوجين، أن الزوج كان يعاني من اضطرابات نفسية ويتلقى علاجا لذلك.