وكان الهاني قد تلقّى استدعاء للمثول أمام قاضي التحقيق بقطب مكافحة الإرهاب، وذلك قصد إعلامه بقرار ختم البحث في قضية التسجيل الصوتي المنسوب إلى رئيس حركة النهضة بالنيابة الدكتور منذر الونيسي.
وأشار الهاني، في منشور عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” ، اليوم الاثنين 11 مارس، إلى أنّه خلافا لتوقّعاته بإعلان براءته ممّا نسب إليه وجه إليه القاضي ثلاث تهم إرهابية.
وقال الهاني: “غادرت الآن فقط القطب القضائي للإرهاب حيث تم إعلامي بقرار ختم البحث في قضية الدكتور منذر الونيسي، التي تم استدعائي فيها شاهدا قبل أن يقع تحويلي بقدرة قادر إلى متهم”
وتابع: “وخلافا لما توقّعته استنادا إلى ما يفرضه القانون روحا ونصّا والمنطق السليم، من أنه ستتم تبرئتي ووقف التتبّع المخزي الجاري ضدي، وجّه لي حاكم التحقيق ثلاث تهم إرهابيّة”.
وأعلن زياد الهاني عدم استئناف التهم الموجّهة إليه، نظرا إلى طابعها السياسي الفاحش ، مشددا بالقول “لن أعطيهم فرصة تغليف فحشهم بطابع قانوني وقضائي”.