جمهور وفيّ للأغنية التونسية واكب مساء الاربعاء 14 أوت 2024 النسخة الثالثة من عرض « أنغام في الذاكرة » ضمن فعاليات الدورة الثامنة والخميسن لمهرجان قرطاج الدولي.
ساعتان من موسيقى عابرة للتاريخ رحلت بالحضور وغاصت به في أعماق خزينة الموسيقى التونسية، بتصور فني للموسيقار ناصر صمود، في حين قاد الفرقة الموسيقية المتكونة من 60 عنصرا المايسترو راسم دمق وشارك في العرض ثلاثة أجيال متعاقبة من الفنانين وهم أريج بريّك ورحاب الصغير ورضا الشمك والشاذلي الحاجي وسفيان الزايدي، فنانون اجتمعوا في عرض كرّم أربعة فنانين تونسيين ممّن نحتوا مسيرتهم ببراعة واقتدار في المشهد الموسيقي التونسي وهم الشاعر الغنائي الحبيب محنوش والملحن ناصر صمود والمطرب الشاذلي الحاجي وعازف العود رضا شمك، وقدموا لهم باقة من الأغاني التي ظلت
خالدة في الذاكرة وفي المخزون الموسيقي الثري والمتنوع لهؤلاء الفنانين.
و تولّى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمكلف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية السيد المنصف بوكثير تكريمهم على ركح المسرح الروماني بقرطاج، تقديرا لإسهاماتهم الكبرى في إثراء الساحة الموسيقية التونسية وابتكار ألوان موسيقية وأدبية تميزت بالإبداع والتميّز.
ساعتان من موسيقى عابرة للتاريخ رحلت بالحضور وغاصت به في أعماق خزينة الموسيقى التونسية، بتصور فني للموسيقار ناصر صمود، في حين قاد الفرقة الموسيقية المتكونة من 60 عنصرا المايسترو راسم دمق وشارك في العرض ثلاثة أجيال متعاقبة من الفنانين وهم أريج بريّك ورحاب الصغير ورضا الشمك والشاذلي الحاجي وسفيان الزايدي، فنانون اجتمعوا في عرض كرّم أربعة فنانين تونسيين ممّن نحتوا مسيرتهم ببراعة واقتدار في المشهد الموسيقي التونسي وهم الشاعر الغنائي الحبيب محنوش والملحن ناصر صمود والمطرب الشاذلي الحاجي وعازف العود رضا شمك، وقدموا لهم باقة من الأغاني التي ظلت
خالدة في الذاكرة وفي المخزون الموسيقي الثري والمتنوع لهؤلاء الفنانين.
و تولّى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمكلف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية السيد المنصف بوكثير تكريمهم على ركح المسرح الروماني بقرطاج، تقديرا لإسهاماتهم الكبرى في إثراء الساحة الموسيقية التونسية وابتكار ألوان موسيقية وأدبية تميزت بالإبداع والتميّز.
« أنغام في الذاكرة 3 » عرض اختزل تاريخ الموسيقى التونسية بمختلف أجيالها وأنماطها وألوانها معيدا الاعتبار للشاعر والملحن والمطرب والعازف، كما نفض غبار النسيان عن عدد مهمّ من الأغاني التونسية ذائعة الصيت، هي سهرة قرطاجنية أكدّت من جديد قصة الحب بين الجمهور التونسي وموسيقاه،
ولخصت عقودا من مسارات وتاريخ الموسيقى التونسية .
سهرة وإن كانت مخصصة لتكريم جيل الثمانينات فإن شارة الانطلاق بعد الاستماع الى النشيد الوطني التونسي، كانت بصوت الفنانة أريج بريّك وهي صوت شاب يشق طريقه بثبات في المشهد الفني التونسي وفي ذلك دليل قاطع على أن المخزون الغنائي والموسيقي التونسي بما يحويه من أسماء قادر في كل مرحلة على تسليم المشعل للجيل الذي يليه ليواصل المشوار وتحافظ الأغنية التونسية على مكانتها ومكوناتها، أريج بريّك التي شدّت الجمهور بحضورها الأنيق أهدت فلسطين أغنية « غزّة » تضامنا مع أهالينا في الأراضي المحتلة والأغنية من كلمات ناصر صمود وألحان الحبيب محنوش وتوزيع راسم دمق، وللناصر صمود و وعبد المجيد بن جدو غنت « اله العرش » لصوفية صادق قبل أن تتميز في أداء أغنية « العزام » للفنانة نوال غشام، لتختم وصلتها بأغنية « كان قلبي طاوعني » للفنانة نبيهة كراولي، كلمات المنصف البلدي .
ولخصت عقودا من مسارات وتاريخ الموسيقى التونسية .
سهرة وإن كانت مخصصة لتكريم جيل الثمانينات فإن شارة الانطلاق بعد الاستماع الى النشيد الوطني التونسي، كانت بصوت الفنانة أريج بريّك وهي صوت شاب يشق طريقه بثبات في المشهد الفني التونسي وفي ذلك دليل قاطع على أن المخزون الغنائي والموسيقي التونسي بما يحويه من أسماء قادر في كل مرحلة على تسليم المشعل للجيل الذي يليه ليواصل المشوار وتحافظ الأغنية التونسية على مكانتها ومكوناتها، أريج بريّك التي شدّت الجمهور بحضورها الأنيق أهدت فلسطين أغنية « غزّة » تضامنا مع أهالينا في الأراضي المحتلة والأغنية من كلمات ناصر صمود وألحان الحبيب محنوش وتوزيع راسم دمق، وللناصر صمود و وعبد المجيد بن جدو غنت « اله العرش » لصوفية صادق قبل أن تتميز في أداء أغنية « العزام » للفنانة نوال غشام، لتختم وصلتها بأغنية « كان قلبي طاوعني » للفنانة نبيهة كراولي، كلمات المنصف البلدي .
ولتكتمل ملامح سهرة الوفاء، أطلت الفنانة رحاب صغّير على جمهور قرطاج بلوك جميل ومغاير، وبصوتها القوّي دغدت المشاعر بأغنية « ليام والمكتوب » لنبيهة كراولي ألحان سليم دمق وكلمات الحبيب محنوش، ولسيدة الغناء نعمة غنت « هدّي هدّي » التي تفاعل معها الجمهور رقصا وغناء والأغنية من ألحان الشاذلي أنور وكلمات الحبيب محنوش، أما للراحلة فايزة المحرصي فغنت « غلطة ».
وصلات غنائية رحلت بجمهور قرطاج الى عوالم تاريخ الموسيقى التونسية، وزادها روعة عزف منفرد لرضا الشمك الذي داعبت أناملة آلة العود على معزوفة « إرادة الحياة » لشاعر تونس أبو القاسم الشابي، وحملت إمضاءه في الألحان، وبتفاعل كبير وتأثر واضح ردد العازف رضا شمك كلمات الأغنية ليصفق له الجمهور مطولا .
بعده أطل الفنان الشاذلي الحاجي الذي لم تفقده السنوات صوته القويّ وحضوره المتميز، ومن أغانيه أدى « غدّار حاجب عينيك » كلمات عبد الحميد الربيعي، ليلهب حماس الجمهور بأشهر أعماله الموسيقية « مازلت صغير » التي تحمل بصمته في الألحان أما الكلمات فلعبد الصمد كورشيد، و »ميحي مع لرياح » ألحان حمادي بن عثمان وكلمات عبد الصمد كورشيد، ومن ألحانه وكلمات الجليدي العويني ختم وصلته بأغنية « ما أحلى ربيع شبابنا » ليؤكد أحقيته وجدارته بهذا التكريم في ستينية مهرجان قرطاج الدولي .
سهرة حرص فيها مديرها الفنّي المايسترو ناصر صمود على المزج والمراوحة بين أجيال مختلفة ليؤكد استمرارية الموسيقى التونسية، وهو ما نفذه الفنان صاحب الحضور اللافت والصوت الطربي سفيان الزايدي ولأن صوته نوتات موسيقية مكتوبة بدقة ومهارة فقد تميز في أداء مجموعة من الأغاني التي تحمل إمضاء ناصر صمود في الألحان وهي « زيدي عليّ انت » للفنان عبد الوهاب الحناشي وكلمات الحبيب محنوش »، وللحناشي غنى أيضا « محبوبي » كلمات المنصف البلدي، قبل أن يأسر الحضور بأدائه لأغنيته الايقاعية » يا حسرة على زين قبل » كلمات سمير كمون وقد رافقه في هذه الأغنية على آلة المزود العازف أمين العيادي .
أما مسك ختام « أنغام في الذاكرة 3 » فكان بأغنية « أم السواعد سمر » لصلاح مصباح من ألحان ناصر صمود وكلمات الحبيب محنوش، اللذين اعتليا الركح رفقة نجوم العرض رحاب الصغير وأريج بريّك وسفيان الزايدي ليؤدوا الأغنية بشكل جماعي في مشهد سيظل محفور في الذاكرة حيث يروي قصة ثلاثة أجيال.
وقبل أن يسدل الستار على النسخة الثالثة من « أنغام في الذاكرة » التي جعلت فضاء المسرح الروماني بقرطاج يفوح بعبق الأصالة والرقيّ والوفاء، أدت مجددا أريج بريّك أغنية « غزة » لتحتفي هذه السهرة التونسية وتكرّم أرض الأنبياء ومسرى الرسل فلسطين الأبيّة .
وصلات غنائية رحلت بجمهور قرطاج الى عوالم تاريخ الموسيقى التونسية، وزادها روعة عزف منفرد لرضا الشمك الذي داعبت أناملة آلة العود على معزوفة « إرادة الحياة » لشاعر تونس أبو القاسم الشابي، وحملت إمضاءه في الألحان، وبتفاعل كبير وتأثر واضح ردد العازف رضا شمك كلمات الأغنية ليصفق له الجمهور مطولا .
بعده أطل الفنان الشاذلي الحاجي الذي لم تفقده السنوات صوته القويّ وحضوره المتميز، ومن أغانيه أدى « غدّار حاجب عينيك » كلمات عبد الحميد الربيعي، ليلهب حماس الجمهور بأشهر أعماله الموسيقية « مازلت صغير » التي تحمل بصمته في الألحان أما الكلمات فلعبد الصمد كورشيد، و »ميحي مع لرياح » ألحان حمادي بن عثمان وكلمات عبد الصمد كورشيد، ومن ألحانه وكلمات الجليدي العويني ختم وصلته بأغنية « ما أحلى ربيع شبابنا » ليؤكد أحقيته وجدارته بهذا التكريم في ستينية مهرجان قرطاج الدولي .
سهرة حرص فيها مديرها الفنّي المايسترو ناصر صمود على المزج والمراوحة بين أجيال مختلفة ليؤكد استمرارية الموسيقى التونسية، وهو ما نفذه الفنان صاحب الحضور اللافت والصوت الطربي سفيان الزايدي ولأن صوته نوتات موسيقية مكتوبة بدقة ومهارة فقد تميز في أداء مجموعة من الأغاني التي تحمل إمضاء ناصر صمود في الألحان وهي « زيدي عليّ انت » للفنان عبد الوهاب الحناشي وكلمات الحبيب محنوش »، وللحناشي غنى أيضا « محبوبي » كلمات المنصف البلدي، قبل أن يأسر الحضور بأدائه لأغنيته الايقاعية » يا حسرة على زين قبل » كلمات سمير كمون وقد رافقه في هذه الأغنية على آلة المزود العازف أمين العيادي .
أما مسك ختام « أنغام في الذاكرة 3 » فكان بأغنية « أم السواعد سمر » لصلاح مصباح من ألحان ناصر صمود وكلمات الحبيب محنوش، اللذين اعتليا الركح رفقة نجوم العرض رحاب الصغير وأريج بريّك وسفيان الزايدي ليؤدوا الأغنية بشكل جماعي في مشهد سيظل محفور في الذاكرة حيث يروي قصة ثلاثة أجيال.
وقبل أن يسدل الستار على النسخة الثالثة من « أنغام في الذاكرة » التي جعلت فضاء المسرح الروماني بقرطاج يفوح بعبق الأصالة والرقيّ والوفاء، أدت مجددا أريج بريّك أغنية « غزة » لتحتفي هذه السهرة التونسية وتكرّم أرض الأنبياء ومسرى الرسل فلسطين الأبيّة .