تم يوم الجمعة الفارط تنظيم موكب وضع حجر الأساس لإنجاز مشروعين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية الفولطاضوئية وذلك بمعتمدية فريانة من ولاية القصرين
بحضور وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب
و كاتب الدولة المكلّف بالانتقال الطاقي وائل شوشان و الرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز فيصل طريفة والمدير العام للكهرباء والإنتقال الطاقي بلحسن شيبوب وممثلين عن الشركات المستثمرة في المشروع والجهات المانحة.
و تجدر الإشارة أن شركة Qair و شركة “Mazarine” أشرفتا على انجاز هذين المشروعين في إطار نظام التراخيص وبتمويل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بكلفة تناهز 14.5 مليون أورو أي ما يعادل 48 مليون دينار.
و في هذا الإطار أكد رينو لانيري مدير عام شركة مازارين تونس أن مشاركة الشركة في هذين المشروعين هو تأكيد على سعيها الى دفع تواجد الطاقات المتجددة في تونس.
و هو دليل كذلك على رغبة مازرين في الإندماج صلب هذا النوع من المشاريع الصديقة للبيئة لتحقيق التنمية المستدامة .
و أضاف لانيري: سيكون مردود هاذين المشروعين بقيمة 10 ميغاواط لكل مشروع و هذا مردود جيد و سنعمل على أن تليهما مشاريع أخرى لتوسيع مشاريعنا في تونس و لدفع عجلة الإقتصاد و أيضا لتطوير طرق العمل لما فيه مصلحة الجميع .
و من جانبها قالت إيمان بن سليمان نحلاوي المديرة الإدارية و المكلفة بالإتصال بشركة مازارين للأنشطة البترولية بتونس : “مثل هذا النوع من المشاريع سينمى مهارات اليد العاملة التونسية و سيساهم في التنمية . صحيح أن نشاط شركة مازرين الرئيسي هو إستخراج النفط و الغاز لكنها ضمن المؤسسات الساعية للإندماج في الطاقات المتجددة كجزء من تمشيها الخاص و استراتيجية عملها”.
و أضافت نحلاوي قائلة: “نحن نؤمن بضرورة الإعتماد على الطاقات المتجددة و غير المحدودة و الصديقة للبيئة و التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من مسؤولية الشركات التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة و شركة مازارين من بينها”.
و سيساهم هاذين المشروعين في التخفيض من انبعاث الغازات الدفيئة بحوالي 17 ألف طن سنويّا. ومن المنتظر أن يدخلا حيّز الإنتاج قبل صائفة 2025.