الدولة الفرنسية اثناء استعمارها العديد من الدول الافريقية في القرن الماضي لم تكتف و حسب بسرقة الثروات الطبيعية و تسخير امكانيات تلك الدول لصالح كيانها بل و تعدت ذلك لسرقة نفائس و مخطوطات تاريخية تعود ملكيتها لتلك الدول .
فرنسا التي ترفض الاعتذار الى اليوم على جرائمها أثناء فترتها الاستعمارية ، تواصل و ببجاحة عرض جزء من تاريخ تلك الدول في معارضها و متاحفها و تعطي لنفسها الحق في التصرف فيه غصبا و بيعا .
الدور هاته الايام سيكون من نصيب تونس، حيث ستعرض جزءا من تاريخها للبيع في مزاد علني يوم 11 جوان و ذلك على الهواء مباشرة .
مصاحف قديمة و نياشين تعود ملكيتها للمنصف باي من بينها مصحف قدّرته فرنسا ب3000 و3500 £ !!
مخطوطات تاريخية و نياشين (من بينها نيشان عهد الامان يعود لعام 1860 ونيشان افتخار يعود للفترة مابين 1922 و1929 …)
و عبر نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي عن أسفهم من تطاول فرنسا و تماديها من حق تملّك ما لا يحق لها الى الانطلاق في عملية بيعه لمن يدفع أكثر راجين من السلطات الرسمية التونسية التدخل و منع هاته المهزلة .. و تمادى بعض النشطاء الى اكثر من هذا و ناشد رجال الاعمال التونسيين بالخارج الى التحرك و استرداد جزء من تاريخنا الذي لا يقدر بثمن و للاسف سيباع باوروات قليلة بالكاد ستصل ال10 آلاف اورو و ردها الى خزائن البلاد التونسية و متاحفها.
فضيحة : في ظل صمت رسمي تونسي ، فرنسا تعرض جزءا من تاريخ تونس المنهوب في المزاد العلني ..( تفاصيل، صور )
