أقدم لاجئ سوري على قتل زوجته “جاني الإبراهيم”، وهي أم لخمسة أطفال، في فرنسا، دون الكشف عن الدافع الذي يقف وراء ارتكابه الجريمة.
وفي التفاصيل، ذكرت مصادر إعلامية، أنّ الضحية “جاني”، وتبلغ من العمر 35 عاماً، وتنحدر من مدينة الحسكة، متزوجة من “ديسم أحمد حسن”، وعندما كانوا أطفالها في المدرسة استغل الزوج وحدتها فقام بطعنها بأكثر من 15 طعنة في منطقة الصدر.
وكانت العائلة السورية قد وصلت إلى فرنسا عام 2016، وهم من الحسكة من منطة “تربسبيه”.
وخلال تحقيقات الشرطة الفرنسية، فإنّ الجريمة وقعت في شارع “دي لا بيل إتوال في لوهافر”، حيث تبين أنّ الجاني أقدم على ارتكاب فعلته دون أسباب تُذكر، وإنما عن سبق الإصرار والترصد وبدون تردد .
وأوضحت المصادر، إلى أنّ أهل المجني عليها قالوا إنّهم على دراية أن الزوج القاتل كان على خلافات سابقة مع زوجته بسبب تصرفاته الغريبة والممثلة بحب الذات والسيطرة.
وأكد أهل الضحية، أنّ الزوج كان متعجرفاً وعدوانياً اتجاه عائلته، وأنّهم حاولوا بوقت سابق إقناع المجني عليها بالانفصال عنه لكنها كانت مترددة ورافضة للفكرة بسبب أطفالها ونظرة المجتمع في حال أصبحت “امرأة مطلقة”.
وبحسب روايات سكان المنطقة من العوائل السورية المجاورة لهم، فإنّهم على دراية بتعنيف الزوج لزوجته بشكل مستمر.
وحاولوا إقناع الضحية عدة مرات بالتواصل مع الشرطة ولكنها كانت دائماً مترددة، خوفاً على نفسها وأطفالها من تعنيف الزوج في حال تم ااعتقاله وإطلاق سراحه فيما بعد.