حلّق رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، صوب إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، ضمن زيارة رسمية، هي الثانية له لدولة عربية خلال أسبوع.
وقد أشار بيان للحكومة العراقية، أنّ “الكاظمي غادر أرض الوطن على رأس وفد حكومي متوجهاً إلى دولة الامارات العربية المتحدة لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات”، وذلك عقب أيام من زيارة رئيس الحكومة العراقية للعاصمة السعودية الرياض، في أول زيارة له للمملكة.
وكان قد قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في أواخر ديسمبر الماضي، في تصريحات صحفية إنّ “العالم العربي يواجه أوضاعاً صعبة مع الجيران في الإقليم، مشيراً بالتحديد إلى أن لدى كل من إيران وتركيا أطماعا إمبراطورية في المنطقة العربية تعود إلى عصور سابقة”.
مردفاً أنّ “كلتيهما تقتحم الفضاء العرب وتؤسس لمناطق نفوذ وتسعى للهيمنة، منبهاً إلى أنّ هذا التنمر الإقليمي سوف يستمر للأسف في الفترة القادمة، بسبب المنطلقات الأيديولوجية التي تتأسس عليها سياسة البلدين، واعتناق النظم الحاكمة فيهما للإسلام السياسي كذريعة للتدخل في الدول العربية”.
ليصرّح سعيد خطيب زادة، الناطق باسم الخارجية الإيرانية، في الرابع من يناير الماضي، بالقول إنّه “ينبغي أن تكون التصريحات بحجم ووزن المنظمات والمؤسسات، والجامعة العربية لم يعد لها وجود على أرض الواقع”، على حدّ زعمه.
وأردف حينها: “إنّهم يعتقدون أنّ الأولويات في المنطقة تتغير عبر توجيه الاتهامات المكررة، بعد خيانتهم للتطلعات الفلسطينية وتطبيعهم العلاقات مع أعداء العرب والمسلمين”، متابعاً: “هناك حاجة لتغيير الخطاب في المنطقة ونأمل أن يحدث ذلك لدى المسؤولين في المنطقة.. المنطقة بحاجة إلى شخصيات تحمل وجهات نظر مختلفة من داخل المنطقة”، وفق زعمه.