نشرت مجلة لوفيغارو الفرنسية مقالا تحدثت فيه عن هوية المواطن التونسي الذي نفذ اليوم الجمعة 23 أفريل 2021 عملية الطعن بسكين أدت إلى مقتل شرطية بضاحية رامبوييه جنوب غرب باريس و قُتل المهاجم بعدما أُصيب بطلقات نارية أطلقها شرطي.
منفذ عملية الطعن وفق وثائق الهوية التي تم العثور عليها بحوزته يدعى جمال أصيل ولاية سوسة يبلغ من العمر 36 سنة ، قدم إلى فرنسا سنة 2009 ، تحصل سنة 2019 على رخصة إقامة استثنائية ثم بطاقة إقامة في ديسمبر 2020 صالحة إلى غاية ديسمبر 2021.
جمال يعمل سائق توصيل ويقطن بمنزل وسط مدينة رامبوييه.
أحد جيران جمال عرفه لمدة شهرين سنة 2017 اكد لوكالة فرانس براس بأنه شخص مسلم و لا يؤدي شعائره يعيش لوحده ويعمل في مجال البناء وكان مجهولا لدى المصالح الأمنية والإستعلامات الفرنسية.
من خلال منشوراته على صفحته بالفاسبوك يبدو أن جمال شاب ثلاثيني يحب الأنشطة في الهواء الطلق وأغلب تدويناته يستنكر من خلالها الإسلاموفوبيا أو تعليقات لأشخاص مثيرين للجدل.
ومنذ أفريل 2020 خلال فترة الحجر الصحي أصبح جمال ينشر تدوينات حول الصلاة و ايات قرآنية و يوم 24 أكتوبر 2020 أي 8 أيام بعد حادثة إغتيال الأستاذ صاموال باتي غيّر جمال صورته على الفايسبوك وشارك في حملة ” احترموا محمد رسول الله” .
المحققون بصدد التثبت حاليا من هاتفه و حاسوبه ويحاولون التأكد من أن جمال تصرف بمفرده بخصوص عملية الطعن أم لا ؟ .