واجه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الثلاثاء 27 أفريل 2021، ضغوطاً متصاعدة حيث عززت شخصيات بارزة في حزب المحافظين المزاعم بأن جونسون قال إنه يفضل تكدس الجثث بأعداد كبيرة على إصدار أمر بإغلاق جديد كإجراء وقائي لتفشي كورونا.
كان جونسون وكبار الوزراء قد نفوا بشكل قاطع في مواجهة غضب أقارب الضحايا، قوله: “لا مزيد من الإغلاقات اللعينة، ولتتكدس الجثث بالآلاف”، بعد موافقته على مضض على إغلاق جديد على مستوى إنجلترا، وفقاً لما أوردته صحيفة The Guardian البريطانية.
نُشرت تصريحات جونسون في صحيفة Daily Mail، للحد من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، ويبدو أنه نبّه إلى أنه لن يوافق مرة أخرى على إغلاق آخر على مستوى البلاد.
من جانبها، أشارت شبكة ITV إلى مصادر قالت إن تصريحات “لتتكدس الجثث بالآلاف” خرجت من أحد مكاتب داونينغ ستريت، بعد اجتماع مهم مع الوزراء، وليس خلال الاجتماع.
وسط الغضب المتفاقم إزاء هذه التصريحات ، قالت نائبة زعيم حزب العمال،أنجيلا راينر: “لقد أهان جونسون المنصب الذي يشغله بتصرفاته البغيضة، لكن الاستخاف بأكثر من 127 ألف حالة وفاة حدثت في عهده ثم محاولة التستر عليها مستوى جديد من التدني ولا بد أن ينتهي هذا الآن”.
من جانبه، قال الحزب الوطني الأسكتلندي إنه يتعين على رئيس الوزراء تقديم استقالته إذا ثبت أنه أدلى بهذه التصريحات.
علاوة على ذلك، لجأ العشرات من أفراد عائلات الضحايا إلى مواقع التواصل الاجتماعي لنشر صور وذكريات أحبائهم الذين لقوا حتفهم وقالوا إنهم “ليسوا جثثاً”.