كشفت والدة الطفل “ريان” الذي توفي في حمام الجديدي، خلال التحقيق، أنّها كانت ضحيّة صديقتها التي نصحتها بالذهاب إلى المتهمة من أجل علاج ابنها ذو الـ9 سنوات مؤكدة أنّ هدفها كان تحسين المستوى الدراسي لابنها الذي هجر الدراسة ويمرّ بظروف نفسيّة صعبة بسبب معاناته من مرض ضيق التنفس حيث اصبح منعزلا ولا يريد الاختلاط باصدقائه.
وأوضحت أم الضحيّة أنّها عندما لاحظت تغيّر لون ابنها بعد أن غمست رأسه المنتحلة لصفة العلاج الوظيفي في الماء الساخن، صرخت في وجهها طالبة منها التوقف، لكنّها تمادت ولم تسمعها وكان طفلها يردّد “أمي توجع تشويت باش نموت” وهي كلمات اصابتها بالانهيار خلال التحقيق، مؤكدة انها لم تنسها ورفضت المتهمة الكف عن ممارساتها الى حين فقدان ابنها الوعي.
وقد تمّ نقل المتضرّر للمستشفى لانعاشه لكنه لفظ انفاسه الأخيرة مشدّدة على أنّها لم تسامح نفسها على ما فعلته.
من جهة أحرى، أفاد مصدر أمني أنّ المُتّهمة تحمل شهائد مزورة وقد تمّ اليوم ايداعها السجن.