خصّص اجتماع انعقد اليوم الأربعاء بوزارة التربية، لمتابعة مشروع “مدرسة تونس المستقبل” والإجراءات المتعلقة برقمنة العملية التعليمية.
وأكد وزير التربية محمد علي البوغديري، خلال اشرافه على هذا الاجتماع، أن مشروع “مدرسة تونس المستقبل” يهدف إلى تحقيق الرقمنة الشاملة للعملية التربوية قصد تجويدها واضفاء مزيد من الشفافية على عمل وزارة التربية. ويندرج المشروع في سياق خطة مستقبلية تنتهجها الوزارة لمواجهة التحديات المستمرة من خلال رؤية واضحة للإصلاح التربوي ووضع محاور أساسية وأولويات محددة في مجال التطبيقات الرقمية، وفق وزير التربية.
من جهة أخرى، شدد محمد علي البوغديري على أهمية وضع خارطة طريق علمية وعملية لإنجاز هذا المشروع اعتبارا لما للتكنولوجيات الرقمية من أهمية في تنويع الممارسات التربوية والبيداغوجية والإدارية، حسب بلاغ للوزارة.
وفي سياق متصل، قرر وزير التربية الشروع انه بداية من شهر جانفي 2024 سيتم اعتماد نظام رقمي شامل للتصرف في المعطيات ومتابعة شؤون التلاميذ ومنصات التعليم الرقمي، وذلك عبر عدة تطبيقات على غرار “مدرستي” و”معهدي” فضلا عن كل ما يتعلق بالتصرف الإداري.
ودعا، في هذا الصدد، إلى السرعة في الإنجاز والمرونة من أجل ضمان نجاح انخراط المدرسين واطار الاشراف البيداغوجي والإداري في هذا المسار. وجرى هذا الاجتماع بحضور عدد من المديرين العامين بالوزارة ورئيس الديوان شكري التيساوي.