حذر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، سليم لعباطشة، العمال من الانصياع للنداءات المجهولة التي تدعو للاحتجاج والإضراب.
وقال لعباطشة إن هذه النداءات عادة ما يكون مصدرها “جهات تقيم بالخارج تدعي ممارسة العمل النقابي، ومهمتها إثارة الفوضى في البلاد مقابل امتيازات تقدمها هيئات أجنبية”، وفق ما نقلت عنه صحيفة “النهار أونلاين”.
ولفت لعباطشة إلى أن هذه الأطراف غالبا ما تتسبب في فقدان العمال لمناصب عملهم أو خصم رواتبهم باعتبار أن “الإضراب غير شرعي ومصدره مجهول”.
وكشف لعباطشة أنه يملك الأدلة التي تورط هؤلاء في مخططات تحاك ضد الجزائر تحت غطاء الحريات النقابية، قائلا إن “هؤلاء جزائريون لهم انتماء سياسي معروف يعيشون في أوروبا، ويملكون وثائق إقامة ومداخيل شهرية تدفعها هيئات أجنبية مقابل إعداد تقارير مغلوطة عن واقع العمل النقابي بالجزائر”.
ودعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، وزارة العمل إلى “تصفية الساحة النقابية من الدخلاء والتنظيمات غير الشرعية بمطالبة كل نقابة بملف المطابقة الذي يثبت نسبة انخراط العمال فيها ومدى احترامها للقوانين”، مجددا دعوته إلى تعزيز ثقافة الحوار بين مختلف القطاعات والشركاء الاجتماعيين كحل رئيسي لتفادي الإضرابات”.