نفّذ عدد من أساتذة مادة التصرف المشرفين على اصلاح اختبارات البكالوريا بمركز الاصلاح بولاية قبلي، اليوم السبت، وقفة احتجاجية على خلفية ما اعتبروه مشكلا بيداغوجيا في اختبار هذه المادة خلال الدورة الرئيسية للمناظرة وأوضح أستاذ التعليم الثانوي وعضو لجنة الاصلاح بمركز الاصلاح بقبلي، محمد بن عبد الحفيظ، لـ”وات” ان الوقفة الاحتجاجية التي نفذها الاساتذة المصححون مردها وقوفهم على صعوبة اختبار مادة التصرف التي تعتبر مادة اساسية للدارسين في شعبة الاقتصاد والتصرف يخصص لها التلاميذ عادة حيزا زمنيا كبيرا للمراجعة من جهة ولاجتياز الامتحان على الوجه الامثل من جهة اخرى لانها مادة تدعم حظوظهم في النجاح، وفق تقديره.
واعتبر الامتحان المقدم للتلاميذ مخيبا لامال الاساتذة والتلاميذ على حد السواء نظرا لاحتوائه على جملة من التجاوزات البيداغوجية مثل التدرج في صعوبة الاسئلة الى جانب ترابط هذه الاسئلة بعضها ببعض بالشكل الذي يمنع التلميذ من الاجابة على أي سؤال بشكل صحيح ما لم تكن الاجابة على السؤال الذي سبقه صحيحة، زيادة على طول وصعوبة الامتحان الامر الذي يعيق التلاميذ على الاجابة عليه كاملا رغم طول المدة الزمنية المخصصة للاختبار.
وأشار إلى ان نتائج اصلاح هذا الاختبار كارثية وسوف تتسبب في خيبة أمل كبيرة للتلاميذ والاولياء، داعيا الى ضرورة تشريك الاساتذة في لجنة صياغة الامتحانات نظرا لاحاطتهم الدقيقة بالبرنامج الدراسي.
وات