كشف الإعلامي السوري الذي عمل سابقا بقناة الجزيرة أكرم خزام معطيات خطيرة حول أسباب إغلاق ممتب قناة الجزيرة بتونس يوم أمس.
وأفاد خزام في تدوينة له على صفحته بموقع “فايسبوك” أنّ حركة النهضة بتونس فوجئت بقرارات قيس سعيد واعتبرت أنّ الرئيس التونسي باغته.
وأضاف أنّ دعوة النهضة للاعتصام أمام مبنى البرلمان احتجاجا على تلك القرارات فشلت، فتمّ الاتفاق مع مكتب الجزيرة بتونس على أن يرسل جهاز بث فضائي إلى منزل رئيس الحكومة المقال لكي يظهر على الهواء مباشرة ويعلن عن رفضه لقرارات الرئيس التونسي ويدعو الشرطة إلى المقاومة (باعتباره يشرف على وزارة الداخلية بالنيابة)!!! إلاّ أنّ الاجهزة الأمنية رصدت المكالمات الهاتفية التي تمّت واتجهت عناصرها إلى المكتب وقامت بإغلاقه. كما اتجهت عناصر أمنية أخرى إلى المشيشي وقالوا له باختصار: إما أن تعلن الموافقة على قرارات الرئيس أو أن يتم الإعلان عن المخالفات الكبيرة التي قمت بها وتتم إحالتك للقضاء فورا، وفق تعبيره.
وأكّد أكرم خزام أنّ المشيشي فهم الرسالة جيّدا وأعلن الموافقة على قرارات قيس سعيد.
وفي ما يلي التدوينة كما وردت: