أدانت الجمعية التونسية لمساندة الأقليات، الإنتهاكات الجسيمة التي استهدفت القبور بالمقبرة المسيحية بمقرين منذ سنة 2011، حيث أدّت عمليات التخريب والإتلاف إلى تعرية بعض جثث الموتى وتعريضها لنهش الكلاب السائبة.
ونظرا لخطورة هذه الوقائع التي أبرزتها الصور المنشورة على شبكات التواصل الإجتماعي من الناحية الأخلاقية والدينية والإنسانية، استنكرت الجمعية التونسية لمساندة الأقليات في بلاغ لها اليوم الأربعاء 22 سبتمبر 2021، الأعمال المخلة بالقيم الأخلاقية الإنسانية العليا وحمّلت السلطات المحلية والجهوية مسؤولية حماية ورعاية دور العبادة والمقابر دون تمييز.
وتساءلت الجمعية التونسية لمساندة الأقليات عن سرّ الإهمال الذي ميّز أداء السلطات العمومية تجاه حماية مثل هذه الأماكن من الإعتداءات الهمجية مؤكّدةأنّ حرمة الموتى قيمة أخلاقية كونية من المفروض أن تغني عن كلّ تأكيد وتذكير.
كما دعت السلطات إلى التدخل العاجل لحماية المقابر ودور العبادة في كل تراب الجمهورية دون مزيد من التهاون والتأخير
