قررت الجمعية البرلمانية للفرانكفونية، التابعة للمنظمة الفرانكفونية، تعليق عمل قسم تونس، وذلك بسبب ما وصفه بالأوضاع السياسية في هذه البلدان.
وبحسب بيان للجمعية، أكد النواب المجتمعون على ضرورة تقديم الدعم للبرلمانات في حالات الأزمات، والانتقال السياسي، من أجل إعادة تأسيس نظام دستوري ديمقراطي.
يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد، علق عمل البرلمان في تموز/ يوليو الماضي، وأكد أنه مستمر في إجراءاته الاستثنائية، ولم يحدد سقفا لها، رغم تعيين رئيسة جديدة للحكومة.
ورأت عدة دول في الأمر انقلابا على الدستور، وقررت دول أخرى عدم حضور القمة الفرانكفونية التي كانت ستقعد في تونس، قبل أن تؤجل لعام كامل بسبب الأوضاع السياسية في البلاد.
وقرر المجلس الدائم لـ”الفرانكوفونية”، الثلاثاء، تأجيل القمة المزمع عقدها في تونس هذا العام إلى خريف 2022، مع الإبقاء على مكان انعقادها في جزيرة جربة، جنوب شرق البلاد.