قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال استقباله اليوم الجمعة 22 أكتوبر 2021 بقصر قرطاج، نزار بن ناجي، وزير تكنولوجيات الاتصال، إن “الحوار هو نوع جديد من الاستفتاء لكن ليس استفتاء بالمعني التقليدي”.
وأضاف رئيس الجمهورية أن الحوار الوطني الحقيقي الذي سيتم تنظيمه في القريب هو نوع جديد من الاستفتاء للاستماع إلى مقترحات الشعب التونسي في كل المجالات.
وأبرز رئيس الدولة أنه إلى جانب الاجتماعات التي سيتم عقدها في كل المعتمديات بين الأطراف المعنية وكل من يتقدم بمقترح ليقع بعد ذلك العمل على تأليف المقترحات الصادرة عن الشعب.
وتابع سعيّد أن ‘القانون والدستور لا يجب أن يكون أداة لإضفاء شرعية كاذبة على من تم اختيارهم بنظام انتخابي وُضع على المقاس’.
وأردف “التصور العام سيصدر في أقرب الآجال في شكل أمر” مشيرا إلى أن العملية ستكون عبر استمارة تنظم عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي وتوزع ثم يقع التأليف بيينها ويتم وضع المقترحات والتصورات المتصلة بالدستور والنظام الانتخابي وسيكون ذلك في وقت قياسي”.
وشدد سعيّد على أنه بعد الحوار يمكن اللجوء إلى الاستفتاء الذي يجب أن يكون مُحاطا بالضمانات حتى يُحقّق إرادة الشعب ولا يكون أداة للدكتاتورية المُقنّعة التي تعمل تحت غطاء الدستور.