اعترف المتهم احمد المالكي المكنى بالصومالي الموقوف على ذمة عدة قضايا من بينها قضية اغتيال الشهيد محمد البراهمي واحداث حي النسيم الإرهابية خلال استنطاقه مؤخرا من قبل القضاء ، ان المتهم هيكل بدر هو من كان يمول المجموعات الارهابية التى كانت تتواجد برواد وحي النسيم وبقية الخلايا الاخرى بالعاصمة، وانه بخصوص الحربة العسكرية التى تم حجزها داخل مستودع حي النسبم اين تم ايقافه تابعة له وانه يحملها باستمرار وذلك لاستعمالها ضد اعوان الامن في صورة مواجهة مباشرة مع اعوان الامن مشيرا الى انه كان يتحوز على قنبلة يدوية وسلاح ناري نوع “فال “خلال تنقلاته بجهة حي الغزالة ورواد لاستغلالها في قتل اعوان الامن وقد اعترف الصومالي انه كان يخطط وبقية عناصر خليته وبالتنسبق مع ابو عياض عبر السكايب بالسيطرة على جهتى حي التضامن ودوار هيشر لوجود عدد كبير من نظرائهم هناك ومنها زرع الالغام بمداخل الجهتين لمنع وصول القوات الامنية واستعمال باقي المواطنين كدروع بشرية خلال المواجهات مع القوات الامنية والعسكرية عن طريق البر او القصف.. واكد الإرهابي المذكور انه لا يؤمن بالدولة ويكفر أعوان المؤسستين الأمنية والعسكرية، وانه خلال مواجهة أعوان الامن بحي النسيم تعطل سلاحه ولم يستطع مواصلة اطلاق المار واصابة البقية . وبسؤال القاضي له في صورة عم تعطب سلاحه هيل يواصل اطلاق الرصاص أجاب المتهم انه سيطلق النار دون توقف وان في صورة خروجه من السجن سيقتل ويقتل…… واكد الصومالي ان الإرهابي أبو بكر الحكيم منفذ عملية الاغتيال اخبره ان تنظيم أنصار الشريعة بتونس يريد بث الفوضى والبلبلة في البلاد من خلال قتل سياسيين وإعلاميين وذلك بهدف تمكين التنظيم من تنوير صورته والسيطرة وإسقاط النظام القائم وإقامة الإمارة الإسلامية. ونقل أحمد المالكي عن الحكيم قوله بأن عملية اغتيال البراهمي نُفذت بعد 3 أيام من ترصد تحركاته، و في منتصف يوم 25 جويلية ، وعند مغادرة البراهمي لمنزله ، تقدم الحكيم رفقة رياض اللواتي على متن دراجة نارية عائدة لهذا الأخير وقام أبو بكر الحكيم بإطلاق النار عليه مستعملاً مسدسين أحدهما نوع “بيرتا” والثاني نوع “سميث” ثم لاذا بالفرار. ولم يخف المالكي انه مع قتل نواب المجلس الوطني التأسيسي لكونهم حسب رايه لا يشرعون أمر العقيدة ولا يسعون للحكم بما أنزل الله. واعترف الصومالي انه بقي مع الحكيم مدة 10 أيام أطلعه خلالها على المسدسين اللذين استخدما في اغتيال البراهمي، بالإضافة إلى الأسلحة التي يمتلكها الحكيم والمتمثلة في أسلحة نارية من نوع “الفا” و”البيكا” وسلاحي كلاشنكوف ومسدسين و4 قنابل يدوية علاوة على مسدس ناري لا يعمل عيار 07 وقنبلة “ت ن ت” وكمية كبيرة من الذخيرة من عيارات مختلفة، وأعلم الحكيم مرافقه الصومالي ان جزءا كبيرا من السلاح الذي يتحوز عليه التنظيم قد تم التفطن الى مكان اخفائه من قبل اعوان الامن، وخاصة مستودع المنيهلة. كما أقرّ المالكي ان رياض اللواتي مكنه من سلاح ناري من نوع فال و19 طلقة وقنبلة يدوية إضافة إلى دراجة نارية وذلك إثر حادثتي سوسة والوردية اللتين تم خلالهما إيقاف مجموعة من قيادات أنصار الشريعة وأخبره انه سينقل أبو بكر الحكيم إلى حي التضامن. وأكد أن الحزام الناسف الذي تم حجزه في منزل حي النسيم أين تم إيقافه ،إثر مواجهات مسلحة مع قوات الامن، ملكه وكان ينوي استعماله ضد أحد أعوان الأمن في صورة مواجهته له مباشرة لمحاولة ايقافه مبيناً انه بتاريخ 7 فيفري 2014 بدأ التخطيط مع منير الجامعي وعامر السديري على القيام بعملية نوعية تستهدف مركز الامن الوطني ببرج الوزير، وتم الاتفاق على تنفيذه يوم 8 فيفري وتقسيم الأدوار.