باشرت مؤخرا هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بمحكمة الاستئناف بتونس ، النظر في ملف خلية “حفيدات عقبة” الإرهابية التي شملت الأبحاث فيها 11 امرأة ومتهمين اخرين ،وقد قررت المحكمة تأجيل المحاكمة استجابة لطلبات بعض محامي المتهمات الذين طلبوا التاخير.
وللتذكير ووفق ملف القضية فأن حفيدات عقبة” الإرهابية بايعن زعيم ما يعرف بتنظيم “داعش الإرهابي” أبو بكر البغدادي، عن طريق داعشي تونسي يكنى بـ”ابي البراء” كان قد انضم إلى التنظيم بسوريا، وعبرن لنظرائهم بالتنظيم بكل من سوريا والعراق عن استعدادهن للقيام بعمليات إرهابية في تونس.
و من بين أبرز الأهداف التي خططن لها المتهمات، اغتيال وزير الداخلية الهادي حينها مجدوب إضافة إلى تنفيذ عدة عمليات إرهابية أخرى بمناطق مختلفة في البلاد، من بينها تفجير مقر البرلمان، عندما كان يطلق عليه اسم المجلس الوطني التأسيسي وتحديدا سنة 2014.
وكشف ملف القضية إن واحدة من عناصر الخلية وتدعى “أ.ت” كانت تقطن بجهة باردو، و قد عرضت على متزعمة الكتيبة تفجير المجلس بواسطة عبوة ناسفة بهدف إسقاط عدد كبير من الضحايا من النواب، بعد أن أكدت لها أنها تعرف شخصا اقترح عليها العمل في المجلس كعاملة تنظيف ولكن زعيمة الكتيبة رفضت المخطط بتعلة وجود حماية ومراقبة أمنية على مستوى عال بالمجلس.
كما تبين ان زعيمة الخلية عقدت علاقة صداقة بجارة وزير الداخلية والتقطت صورا له ولموكبه الامني وارسلتهم لقيادات داعشية في سوريا قصد اعداد خطة هجوم واغتيال .