تم العثور اليوم على جثة فتاة في العقد الثاني من العمر مذبوحة من الوريد الى الوريد وملقاة في حفرة بطريق سيدي داود عين زغوان . وبينت الابحاث الاولية ان الهالكة في العقد الثاني من العمر وانها تعمل في إحدى الشركات
. هذا واذنت النياية العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس بعد معاينة الجثة باحالتها على مصالح الطب الشرعي لتشريحها وتحديد اسباب الوفاة بدقة.
وقالت مصادر متطابقة ان القتيلة التي تم العثور عليها اليوم هي نفسها الفتاة المفقودة منذ 4 أيام وعمرها 29 سنة اختفت بالقرب من مكان عملها في برج بكوش – أريانة قبل ان يتمّ العثور على جثتها منذ قليل في “فوسي” على طريق المرسي عين زغوان مذبوحة ..
وفي هذا الإطار نشرت صفحة النقابة الاساسية لاقليم الامن الوطني بحدائق قرطاج الخبر التالي : “جدت اليوم جريمة قتل شنيعة راحت ضحيتها فتاة في ريعان الشباب على مستوى طريق المرسى عين زغوان.. و في الإبان تم إيلاء الموضوع الأولوية القصوى من قبل إطارات و أعوان منطقة حدائق قرطاج بقيادة رئيس المنطقة..
و بعد تقصي آثار الجريمة و ملابساتها تم حصر الشبهة في نفر من مواليد سنة 1990 و بحنكة أشاوس الفرقة و إثر كمين محكم و في وقت قياسي تم القبض عليه منذ قليل ليتضح أنه أصيل جهة القيروان و من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقات و إفتكاك متاع الغير و البركاجات..
و بمزيد التحري معه و البحث و أمام إصرار أبناءنا إنهار و إعترف أنه قد قام بعملية إفتكاك متاع الغير بإستعمال سلاح أبيض “براكاج” للمرحومة ليتولى هذا الحيوان البشري في ما بعد إغتصابها و قتلها”.