أفاد نائب وكيل الجمهورية ورئيس وحدة الإعلام والاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس، محسن الدالي، بأن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، تعهّدت اليوم السبت، بتدوينة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي ومنسوبة لراشد الخياري، النائب بمجلس نواب الشعب (من غير المنتمين) حول واقعة جريمة قطع رأس رجل في منطقة كونفلان سان أونورين، قرب العاصمة الفرنسية باريس والتي جدت مساء أمس الجمعة.
وجاء في هذه التدوينة الواردة على الصفحة الخاصة براشد الخياري: “الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، هي أعظم الجرائم وعلى من يقدم عليها تحمّل تبعاتها ونتائجها دولة كانت أو جماعة أو فرد”.
وقال الدالي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) إن هذه التدوينة “قد تُكيّف قانونا على أنها جريمة إرهابية، طبق القانون التونسي لمكافحة الإرهاب، لما قد تشكله من تمجيد وإشادة بتلك العملية الإرهابية”.
وأضاف المصدر أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد انطلقت في إجراء الأبحاث والتحريات اللاّزمة في الموضوع.
يذكر ان حادثة التي جدت اليوم في قطع رأس أستاذ تاريخ فرنسي وصفها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعملية الإرهابية المدبرة وكان الضحية قام بعرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد امام تلامذته و هو ما دفع بالمشتبه الرئيسي في القضية وهو طالب يبلغ من العمر 18 عاما من أصول شيشانية على قطع رأسه ، اثر هذا الاعتداء الإرهابي قامت الشرطة الفرنسية باعتقال 9 اشخاص من بينهم والدا أحد الطلاب في المدرسة التي يشتغل فيها أستاذ التاريخ ضحية هذه العملية الإرهابية.