قال رئيس الحكومة هشام المشيشي ان علاقته برئيس الجمهورية من الناحية الانسانية جيدة جدا. واضاف في حوار مع الوطنية الاولى ان العلاقة من الناحية المؤسساتية مع الرئيس يحكمها الدستور.
كما أعلن المشيشي أنه أذن بتوفير اعتمادات إضافية ب100 مليون دينار لفائدة الصيدلية المركزية بهدف توفير الأدوية واللقاحات اللازمة والإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه المزودين بالإصافة الى تكفل الدولة بالمصابين بكورونا داخل المستشفيات العمومية أو في المصحات الخاصة.
من جهة أخرى أكد رئيس الحكومة أن الحكومة تحترم التزاماتها مع مختلف شركائها، لذلك “أفرجت” على القسط الثالث من الزيادة في الوظيفة العمومية. وأكد المشيشي أن الحكومة الحالية وجدت اتفاقا حاصلا مع الاتحاد العام التونسي للشغل بخصوص الزيادة في الوظيفة العمومية، تم صرف قسطين منه وتبقى قسط واحد قامت الحكومة بالتأشير عليه والإذن بصرفه احتراما لعلاقة الثقة القائمة بين الحكومة والشريك الاجتماعي.
وبخصوص حادثة هدم الكشك على احد المواطنين بسبيطلة، أوضح المشيسي أن والي القصرين يتحمل مسؤولية ادارية وسياسية، على اعتبار أنه ممثل الدولة في القصرين مشددا على كفاءة هذا المسؤول لكن يجب أن يتحمل المسؤولية في حادث بهذه الفداحة وهو ليس كما يروج بأنه كبش فداء.
رئيس الحكومة هشام المشيشي بأن أموال التبرعات لفائدة صندوق مجابهة الكورونا 1818 لم يصرف منها ولم مليم لحد اليوم.
وأضاف رئيس الحكومة بأن السبب الرئيسي في تعطيل صرف أموال التبرعات هي “البيروقراطية” والتعامل مع الجائحة وكأنه وضع عادي، معبّرا عن إستيائه من اتباع هذا النظام في ظل أزمة تسوجب حلولا عاجلة لمجابهة الوضع.
