تمكنت الشرطة الفرنسية الأربعاء 21 أكتوبر 2020، من القبض على اثنتين مشتبه بهما في حادث الاعتداء على سيدتين محجبتين طعنًا في العاصمة باريس.
وفي وقت سابق، تعرّضت امرأتان عربيتان ترتديان الحجاب من أصل جزائري، تحت برج إيفل، في العاصمة، باريس، للطعن على يد امرأتين فرنسيتين.
وأصيبت إحداهن، وتدعى “كنزة”، البالغة من العمر 49 عاماً، بـ6 طعنات، والأخرى ابنة عمها، أمل، التي تصغرها بسنوات قليلة، بعدة طعنات أخرى، وذلك أمام أطفالهما، بينما قالت المعتديتان، أثناء محاولتهما قتل السيدتين وهما تصرخان ”ارجعي لبلدك يا عربية”.
ونُقلت ”كنزة”، التي تعرضت للطعن، إلى المستشفى، وانتهى بها الأمر بثقب في الرئة، بينما أجريت عملية جراحية في يد ابنة عمها.
فيما أكدت الشرطة، أنّها ألقت القبض على المتهمتين، وفتحت تحقيقاً، فيما لم يتم الكشف عن أسمائهما، وتواجهان الآن تهم “الشروع في القتل”.
وجاءت الجريمة، بعد حادثة قطع رأس مدرس في ضواحي باريس، يوم الجمعة الماضي، على يد شيشاني.
وتقدّمت الجالية المسلمة في فرنسا، التي يبلغ عددها أكثر من خمسة ملايين شخصاً، بشكوى نتيجة تزايد الاحتجاجات على الإسلاميين بسبب حملة الحكومة الفرنسية على المساجد والمنظمات الإسلامية.
* الأناظول