نشرت جريدة Le Figaro الفرنسية مقالا تحت عنوان ” ايطاليا طريق التونسيين الى فرنسا” تمّ التذكير فيه بالهجوم الإرهابي الذي قام به شاب تونس قادم من لمبدوزة الإيطالية على كنيسة نيس والذي اسفر على مقتل 3 مواطنين رجل وامرأتان …
الاعلامي ابراهيم الوسلاتي اقتطف من المقال نقاط سخرية مرة من التونسيين ، ونشر ما يلي:
“المقال يؤكد أن عدد التوانسة الذين يصلون الى إيطاليا قد تضاعف 4 مرات مقارنة بسنة 2019 وأنّ 80% منم يتحصلون على وثيقة لترحيلهم في اجل أسبوع…
وتضيف الجريدة أن 56% من التوانسة الذي يتحصلون على الجنسية الفرنسية يفضلون الاستقرار بفرنسا…
ولكن المؤلم في هذه هي التعاليق حول هذا المقال والتي اتسمت بالعداء والسخرية وهذه عينة:
• قريبا عدد التوانسة في فرنسا سيتجاوز عدد التوانسة في تونس…
• توسن ليست في حالة حرب ضد بلدان أخرى، ليست في حالة حرب أهلية، ليست بلدا فقيرا، ليست ديكتاتورية، الشغل فيها موجود لمن يريد العمل…ولكن التوانسة يريدون التمتع بالإعانات التي تمنحها فرنسا للمهاجرين …لذا يجب سحب اتفاقات شانغان وغلق الحدود والتضييق على الــتأشيرة…
• التوانسة يريدون الزبدة وثمن الزبدة وبائعة الزبدة…
• لماذا لا يقع تقسيم تونس على ثلاثة بلدان: الجزائر وليبيا وإيطاليا…
فما متى يستفيق القائمون على شؤون البلاد ومتى يستفيق هذا الشعب المغفّل وهذه الشباب الذي يجري وراء السراب”…