تولت فرق النجدة والانقاذ التابعة للادارة الجهوية للحماية المدنية بتونس، امس الاربعاء، التدخل اثر حادث مرور جد مستوى منطقة عمر المختار من معتمدية سيدي حسين.
وتمثلت صورة الحادث في إصطدام سيارة بمترجل، مما أسفر عن وفاة طفل يبلغ من العمر 13 سنة على عين المكان، حسبما افاد به المتحدث باسم الحماية المدنية اليوم الخميس.
هذا وقد تمت معاينة الجثة وتسليمها إلى أعوان الأمن الوطني.
بعد أمريكا.. دولة ثانية تنسحب من منظمة الصحة العالمية
أمر رئيس الأرجنتين خافيير ميلي بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية، بسبب “خلافات عميقة” مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة، حسبما قال المتحدث باسم الرئاسة.
ويأتي قرار خافيير ميلي على خطى حليفه، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي بدأ عملية انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية بأمر تنفيذي في أول يوم له في منصبه في 21 جانفي المنقضي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الارجنتينية مانويل أدورني، في مؤتمر صحفي في بوينس آيرس، إن قرار الأرجنتين يعتمد على “خلافات عميقة في إدارة الصحة، خاصة خلال جائحة (كوفيد-19)”.
وأضاف أن إرشادات منظمة الصحة العالمية في ذلك الوقت أدت إلى أكبر إغلاق “في تاريخ البشرية”.
وأكد أن الأرجنتين لن تسمح لأي منظمة دولية بالتدخل في سيادتها “وبالخصوص في مجال صحتنا”.
ومن جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية إنها بصدد النظر في إعلان الأرجنتين.
وجدير بالذكر ان منظمة الصحة العالمية لا تملك السلطة لإجبار الدول على اتخاذ إجراءات صحية محددة، وغالبا ما يتم تجاهل إرشاداتها وتوصياتها، بما في ذلك في الأزمات الصحية على غرار ازمة كوفيد-19.
رئيس الجمهورية يكشف عن تجاوزات في الديوانة مشدّدا على ان القانون فوق الجميع
ادى رئيس الجمهورية قيس سعيد امس الاربعاء، زيارة الى مقر قصر الحكومة بالقصبة ووزارة المالية.
وشدد رئيس الجمهورية على إنّ الديوانة التونسية يجب أن تضطلع بدورها الموكول اليها لحماية الاقتصاد الوطني، قائلا انه: ”يتم التنكيل بالعديد من الاشخاص، في حين أن كبار المهربين تحت الحماية والقانون فوق الجميع”.
ثم تحوّل رئيس الدولة الى مقر لجنة المصادرة بوزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية ثمّ إلى مقرّ وزارة المالية، ومنه إلى قصر الحكومة بالقصبة، أمس الأربعاء، حيث شدد على ان الدولة ليست غنيمة، وأنه لابد من العمل على تحقيق تطلعات الشعب التونسي.
وأضاف ببالقول: ”إننا في سباق ضد الساعة في ظل تحطيم المرافق العمومية سواء التعليم او الصحة او النقل من قبل الذين يريدون اليوم لعب دور الضحية، تونس ليست للبيع ومستقبلنا ليس للبيع”.
رئيس الجمهورية في زيارة لقصر الحكومة ووزارة المالية..
ادى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، عشية يوم أمس، الأربعاء 05 فيفري 2025، زيارة الى مقرّ لجنة المصادرة بوزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية ثمّ إلى مقرّ وزارة المالية ومنه إلى قصر الحكومة بالقصبة.
وتحوّل رئيس الدولة إثر ذلك إلى حي باب سويقة حيث التقى بعدد من المواطنين واستمع إلى مشاغلهم، وأكّد لهم عزمه الثابت على المضي قدما من أجل إيجاد حلول شاملة تضمن حقوق الجميع وفق القانون حتى يكون في مستوى انتظارات وتطلعات الشعب التونسي.
رئيس الجمهورية يحسمها: “لا حوار وطني مع هؤلاء”..
ادى رئيس الجمهورية قيس سعيد امس الاربعاء زيارة الى مقر رئاسة الحكومة بالقصبة.
وتطرق رئيس الجمهورية الى الدعوات لاجراء حوار وطني، حيث شدد على ان “الحوار لا يكون مع من سرقوا البلاد ونهبوها”، مشيرا الى أن “البناء السياسي قد تم كاملا و أجريت الانتخابات في موعدها و اليوم يريدون العودة الى الوراء”.
واضاف رئيس الدولة قائلا: “هكذا دأبهم يتصورون أن التاريخ يتأخر، التاريخ يتقدم و سنكون في موعد التاريخ وسنرفع كل التحديات لأن هذه امانة نحملها بكافة اوزارها و أثقالها .. العزيمة ثابتة لان نحملها حتى النهاية وحتى يأتي جيل من بعدنا يرفع رايتنا التونسية في كل مكان في العالم كله” .
وتابع قيس سعيد: “هدفهم كان تفتيت الدولة والنية كانت في وقت من الأوقات هي اشعال حرب أهلية فجّروها ومازالوا يحنّون الى تفجيرها لأن الهدف هو ضرب الدولة في وجودها وفضلا عن كل المظاهر الاجرامية الأخرى”.
واضاف: “هذه الأصوات التي تنعق وترتمي في أحضان الخارج ليعلموا جيدا انهم لا ينتبهون اليهم ولا يتحدثون معهم حتى بعد ان ينهوا اللعب مع كلابهم لانهم لا يساوون عندهم أكثر من رباط أحذيتهم .. مع ذلك يتبجحون في العالم، هذه الابواق التي نسمعها من قبل عدد من التونسيين الذين خربوا الدولة وسرقوا أموالها وفقروا الشعب ثم بعد ذلك يتباكون على السلطة و الغنيمة”.
كما شدد رئيس الجمهورية على ان الدولة ليست غنيمة والوطن ليس غنيمة وعرق البؤساء والفقراء امانة بين أيدينا ولابد ان نعمل على تحقيق انتظارات الشعب.
من هي وزيرة المالية الجديدة مشكاة سلامة الخالدي؟
كلف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مشكاة سلامة الخالدي بمهام وزارة المالية خلفا لسهام البوغديري سهام نمصية التي شغلت هذا المنصب منذ أكتوبر 2021.
ووزيرة المالية الجديدة، هي قاضية من الرتبة الثالثة، وكانت تشغل منصب رئيسة لجنة الصلح الجزائي.
مشكاة سلامة الخالدي وزيرة للمالية
قرّر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، امس الأربعاء 05 فيفري 2025، تكليف مشكاة سلامة الخالدي وزيرة للمالية.
وقد انتظم موكب بقصر قرطاج أدّت خلاله الوزيرة الجديدة اليمين أمام رئيس الدولة.
هكذا سيكون طقس اليوم..
يتميز طقس اليوم الخميس 6 فيفري 2025، بظهور سحب عابرة تكون أحيانا كثيفة بأقصى الشمال وبجهتي الساحل و الوطن القبلي مع أمطار متفرقة ومؤقتا رعدية ثم تشمل أثناء الليل الجهات الغربية للجنوب.
وتهب الريح من القطاع الشمالي بالشمال و الوسط و من القطاع الشرقي بالجنوب قوية نسبيا قرب السواحل الشرقية ومحليا بالجنوب وضعيفة فمعتدلة ببقية المناطق.
ويكون البحر مضطربا بالسواحل الشرقية و قليل الاضطراب بالشمال.
فيما تكون الحرارة في انخفاض طفيف حيث تتراوح القصوى عامة بين 12 و 17 درجة و تكون في حدود 09 درجات بالمرتفعات الغربية كما تصل 21 درجة بأقصى الجنوب
الكشف عن مصير المنصّة البترولية الجانحة بسواحل بنزرت
تواصل جميع السلط التونسية المختصة أعمالها الواجبة لفض إشكال المنصة البيترولية الجانحة بسواحل منطقة الحويشات من معتمدية بنزرت الجنوبية وسحبها من المكان لمواصلة خط سيرها البحري في إتجاه إحدى موانئ تركيا أين سيتم تفكيكها.
وأكد مصدر جهوي مسؤول للإذاعة التونسية، أن المجهز المسؤول عن الباخرة تولى رفع تقرير للسلطات التونسية المشتركة المكلفة حول إجراءات الانقاذ ومراحل سحب المنصة من موقعها.
كما إنتظم يوم أمس إجتماع موسع بمقر الكتابة العامة لشؤون البحر تحت إشراف الكاتبة العامة لشؤون البحر وحضور جميع ممثلي السلط التونسية ذات العلاقة، تم فيه عرض مختلف التفاصيل المتعلقة بالمنصة البيترولية ،من قبل مصالح وزارة النقل، علاوة على إجراء محادثات مع المجهز الذي أبدى وفق ذات المصدر إستعداده التام للانطلاق في أعمال الانقاذ والسحب للمنصة البيترولية، ملتمسا من السلطات التونسية تيسير بعض الإجراءات الديوانية المتعلقة بعدد من الوسائل والتجهيزات الضرورية التي سيعتمدها في تنفيذ مخطط الانقاذ والسحب للمنشأة من المكان .
سوريا بين الأسد والشّرع: هل يفرض السوريون كلمتهم أم يتواصل “استعبادهم”؟
لم يكن سقوط نظام الأسد مجرد حدث سياسي، بل كان لحظة فارقة في تاريخ سوريا والمنطقة حيث تنفس كثير من السوريين الصعداء بعد سنوات من القمع والدمار. حتى أولئك الذين حملوا السلاح في وجه النظام كانوا دائما يحلمون بيوم تُطوى فيه صفحة الحرب، ويعود الأمن والاستقرار. لكن وسط هذه الفرحة، تظهر تحديات معقدة تضع البلاد على شفا مجهول مخيف.
بعد نحو شهرين من سقوط الأسد وفي ظل غياب توافق وطني أو انتخابات، تولى أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) رئاسة سوريا بقرار من الفصائل الموالية له، في خطوة قال إنها تأتي ضمن “مرحلة انتقالية” قد تمتد لخمس سنوات. لكنه عمليا بات يسيطر على كل مفاصل السلطة، وكان قبل ذلك قد أعلن تشكيل حكومة من شخصيات متشددة مقربة منه، بعضهم متهم بارتكاب انتهاكات، مثل وزير العدل الحالي الذي أشرف على إعدامات ميدانية لنساء في إدلب بتهمة الزنا قبل سنوات.
ورغم أن كثيرا من الدول بدأت تتعامل بحذر مع الأمر الواقع، فإنها تدرك أن الرجل كان حتى وقت قريب إرهابيا مطلوب دوليا، ما يجعل علاقته بالمجتمع الدولي محل شكوك وتساؤلات حول مستقبل البلاد تحت حكمه.
سوريا الجديدة ليست موحدة تحت قيادة واحدة، فالعشرات من الفصائل المسلحة ما زالت منتشرة، والسلاح متوفر في كل مكان هذه البيئة المشحونة تنذر بصراعات داخلية دامية، خصوصًا مع تصاعد التوترات بين الفصائل المتشددة التي قد تتقاتل فيما بينها على النفوذ ومزاعم إقامة حكم الشرع بمفهوم المتشددين وسط ما يبديه الشرع من انفتاح سيغضب بلا شك كثيرا من المقاتلين الذين يعتبرون انفسهم مجاهدين و سلفيين.
وما يزيد من خطورة الوضع قرارحل الجيش السوري وقوات الأمن، ما أدى إلى تشريد مئات الآلاف من الجنود والضباط، الذين وجدوا أنفسهم بلا شغل ، ما قد يدفع بعضهم إلى الانضمام لحركات التمرد أو الهجرة نحو دول الجوار، وهو ما سيخلق أزمة إنسانية وأمنية جديدة.
وهناك أيضا أزمة الأقليات الدينية والطائفية التي تواجه وضعا حرجا في سوريا ما بعد الأسد، حيث تصاعدت الاعتداءات وتستمر ضد مسؤولين ومنتسبي النظام السابق وانتشرت اعتداءات طائفية رغم محاولة الحكم الجديد الحد من تلك الممارسات ظاهريا على الأقل، غير أن ضبط الفصائل الكثيرة التواقة للانتقام يبدو امرا صعبا
في تونس، يتابع كثيرون المشهد السوري بمزيج من الفرح والحذر فبينما شارك كثير من التونسيين أشقاءهم في سوريا فرحة الخلاص من نظام الأسد، فإنهم يتخوفون من أن تتحول إلى بؤرة للتنظيمات المتشددة، التي لطالما استقطبت آلاف الشباب التونسيين خلال السنوات الماضية.
وعلى الرغم من مقتل كثير من هؤلاء في المعارك، لا يزال بعضهم هناك، وعودتهم المحتملة إلى تونس تشكّل تهديدا أمنيا خطيرا
وعودة المقاتلين السابقين قد تعيد شبح الهجمات الإرهابية التي عانت منها تونس في الماضي.
المحصلة أن سوريا اليوم تقف على مفترق طرق تاريخي، وما يحدث فيها لن يؤثر فقط على السوريين، بل على المنطقة والعالم بأسره.
المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول العربية، مطالبون بالتحرك العاجل لمنع تحول سوريا إلى قلعة محصّنة للإرهاب، وحماية الأقليات، ودعم مسار سياسي يشمل جميع السوريين دون إقصاء، فسوريا بعد الأسد ليست بالضرورة سوريا المستقرة، فبينما تحمل المرحلة الجديدة آمالا كبرى، فإنها أيضًا تفتح الباب أمام تحديات خطيرة قد تعيد إنتاج الفوضى والعنف، ليس فقط داخل سوريا، بل في المنطقة بأسرها.
