الكاتب: محمد ثابت

تشهد كل من معتمديات أريانة وسكرة ورواد وحلق الوادي والكرم وقرطاج والمرسى وضفاف البحيرة 1 و2 والمركز العمراني الشمالي والشرقية بداية من اليوم الثلاثاء 8 ديسمبر اضطرابا وانقطاعا في التزود بالماء الصالح للشرب.

ومن المنتظر استئناف التزويد تدريجيا بداية خلال الليلة الفاصلة بين بين يومي الخميس 10 ديسمبر والجمعة 11 ديسمبر 2020.

ويعود الانقطاع إلى أشغال صيانة على القناة الرئيسية لجلب المياه قطر 1250 مم المزودة للضاحية الشمالية للعاصمة بالطريق الشعاعية ”Route X” على مستوى محوّل المنزه السادس مما سينجر عنه، وستتواصل الأشغال دون انقطاع ليلا ونهارا على مدار الساعة خلال مدّة التدخل.

أعلنت وزارة الصحة ، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء 8 ديسمبر 2020 ، عن تسجيل 1116 إصابة جديدة بفيروس كورونا و 72 وفاة ، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

وبالتالي ترتفع حصيلة الاصابات إلى 105445 حالة إصابة منذ بداية تفشي الوباء ، إلى حدود يوم 7 ديسمبر 2020 ، على الساعة الحادية عشرة مساء ، فيما ترتفع حصيلة ضجايا  الفيروس إلى 3668 حالة وفاة .

وبلغ عدد المتعافين من الفيروس خلال نفس الفترة  80082 متعافيا ، بعد تسجيل 2284 حالة شفاء جديدة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة ، وفق بلاغ وزارة الصحة.

اتفقت الجامعة التونسية لكرة القدم رسميا مع لاعب شيفيلد يونايتد الانقليزي “حسن العياري” ومع فريقه للانضمام للمنتخب الوطني دون 20 سنة وتعزيز صفوفه بداية من الدورة الترشيحية لكأس أمم افريقيا 2021 والتي ستُقام في تونس من 15 الى 27 ديسمبر الجاري.

و ثمنت الجامعة تجاوب فريق شيفيلد يونايتد مع طلبها وذلك بتسريح اللاعب في هذه الفترة للإنضمام للمنتخب وقد قام الفريق الانجليزي بتهنئة اللاعب عبر تغريدة مماثلة بتويتر إثر دعوته لأول مرة إلى تعزيز المنتخب التونسي دون 20 سنة راجيا له كل النجاح والتوفيق.

و يبلغ العياري من العمر 18 سنة و يشغل خطة متوسط ميدان هجومي.

أكدت الإدارة الجهوية للصحة بالكاف اليوم الثلاثاء، أنه تم بين يومي 5 و6 ديسمبر 2020، تسجيل 3 وفيات و49 إصابة جديدة بفيروس كورونا التفاصيل :

نفّذ مهنيو الصحة من أطباء وممرضين وإطارات شبه طبية اليوم، الثلاثاء 8 نوفمبر 2020، مسيرة إحتجاجية من أمام كلية الطب بتونس في إتجاه وزارة الصحة وساحة الحكومة بالقصبة، في يوم غضب وطني على خلفية وفاة الطبيب المقيم بدر الدين العلوي بمستشفى جندوبة.

وحين وصلهم إلى ساحة الحكومة بالقصبة وسط محاولة من قوات الأمن لإيقاف تحركهم أمام وزارة الدفاع الوطني وتجميعهم في ساحة البلدية بالقصبة، لكنّ المحتجين تدافعوا.

وكاد الوضع أن يتطوّر إلى وقوع مناوشات بين وحدات الأمن وممثلي قطاع الصحة لكن تم تدارك الأمر بالسماح لهم بالنزول الى أسفل الساحة ومواصلة احتجاجهم بعد فرض تعزيزات أمنية ووضع الحواجز الحديدية

وتوقف في هذا الصدد إسداء الخدمات الصحية بكافة المؤسسات الإستشفائية، ماعدا أقسام الإستعجالي بسبب إضراب الأطباء المقيمين والداخليين.

 

أكّد مدير عام الموارد البشرية بوزارة التربية عادل الدخيل أن خريجي دار المعلمين العليا لهم الأولوية في الانتداب ووزارة التربية لديها تراخيص خاصة وستقوم بانتداب كافة خرّيجي الدفعة الحالية وتسوية وضعياتهم آليا.

وقال الدخيل في تصريح لراديو موزاييك إنّه تمّ استقبال عدد من ممثلي هذه الدفعة من الخريجين وتمّ مدّهم بالإيضاحات الضروؤية. وأضاف أنّ خريجي دار المعلمين العليا هم من خيرة الأساتذة وأنّه من تقاليد الوزارة انتدابهم  جميعا، مشدّدا على حاجة وزارة التربية إلى أساتذة متكونين ينهضون بالمنظومة التربوية، وفق تصريحه.

وتابع قوله: ”سنراسل مدير هذه المؤسسة التعليمية  اليوم أو غدا لإعلامه بأنّه سيتم انتداب كلّ خريجي دفعة السنة الماضية.”

ويشار إلى أن طلبة دار المعلمين العليا يخوضون إضرابا منذ 26 نوفمبر الماضي وقاموا بالعديد من المسيرات الاحتجاجية أمام وزارة التربية للمطالبة بالإنتداب الآلي لخريجي المعهد  والبالغ عددهم 83 طالبا للعمل في مجال التعليم فور التخر، في حين أنّ  قانون المالية تضمّن انتداب 15 فقط.

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد ظهر الإثنين 7 ديسمبر 2020، وفدا عن مجلس نواب الشعب يتكون من أمل السعيدي وأنور بالشاهد وسامية عبو وعبد الرزاق عويدات وليلى الحداد ومحمد عمار ومنيرة عياري ونجم الدين بن سالم.

واستعرض النواب الوضع داخل مجلس نواب الشعب وأحداث العنف التي جدت اليوم. وقد أعرب رئيس الجمهورية عن رفضه لكل أشكال العنف حيثما كان، وخاصة داخل مؤسسات الدولة.

كما تم التعرض خلال اللقاء إلى ضرورة تمرير قانون المالية حتى لا يتم اللجوء إلى الفصل 66 من الدستور.

وأشار رئيس الجمهورية في هذا السياق إلى أنه لا مجال للابتزاز والمقايضة بمصالح الشعب التونسي.

وشدد على أن تونس وطننا وستبقى فوق كل الاعتبارات الظرفية والانتماءات الحزبية، مجددا التأكيد على احترام الشرعية والقانون والتصدي بكل الوسائل القانونية المتاحة لكل من يحاول إسقاط الدولة.

وأكد على أن من يجرم في حق هذا الوطن لا بد أن يتحمل مسؤوليته كاملة، وأضاف أنه لا مبرر لأي كان للخروج عن القانون الذي يجب أن يطبق على الجميع وعلى قدم المساواة.