الكاتب: محمد ثابت

تمكّنت الوحدات الأمنية بالمنستير من إلقاء القبض على 3 أشخاص (شقيقان وابن عمّهما) بعد ارتكابهم جريمة قتل راح ضحيتها أجنبي يقطن بمدينة المنستير.

وقالت وزارة الداخلية في بلاغ لها إنّه عُثِر أمس الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 على شخص أجنبي جثة هامدة داخل منزله، وتولّت على إثر ذلك وحدات منطقة الأمن الوطني بالمنستير المدينة بالتعهّد بالبحث في الموضوع.

ومكّنت التحريات من حصر الشبهة في شخص وإلقاء القبض عليه رفقة شقيقه، قبل أن يتمّ إلقاء القبض على المشتبه به الثالث، وهو ابن عمّ المشتبه به الرئيسي وله ومعرفة بالهالك.

وقد اعترف المتهم الرئيسي بارتكابه لجريمة القتل بمعيّة ابن عمّه،  مُفيدا أنهما اتفقا على التوجّه نحو مقرّ سكناه بغاية سرقته مضيفا أنهما توليا قتله وسرقة جملة من الأغراض التابعة له.

وقد أذن قاضي التحقيق المتعهّد بالقضية بالاحتفاظ بهم ومواصلة الأبحاث.

اجتمع رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد ظهر الأربعاء 18 نوفمبر 2020 بقصر قرطاج بكل من رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي ورئيس الحكومة هشام المشيشي.

وتناول اللقاء جملة من القضايا أهمها مشروع قانون المالية للسنة القادمة، والوضع الصحي في البلاد.
وأكد رئيس الدولة  أن المرافق العمومية لا بد أن تستمرّ وأن الخلافات داخل المجلس أو خارجه لا يمكن أن تمثل عقبة أمام المصادقة على قانون المالية الذي لا يمكن أن يكون فرصة لأي كان لحسم خلافات بين عدد من الأطراف السياسية.
وقد بيّن رئيس الجمهورية أن هذا اللقاء هو رسالة للجميع مفادها أن الدولة لا بد أن تستمرّ ولابد من إيجاد تصوّر جديد لحل القضايا الحقيقية للشعب التونسي وهي قضايا اقتصادية واجتماعية في المقام الأول.

بعد أنّ أثار كثيرا من الجدل خصوصا غلى مواقع التواصل الاجتماعي تم تسريب صور حصرية لباباراتزي الحوار التونسي وهو شخص يُدعى حافض الطياشي :

أصدرت سفارة تونس بفرنسا بلاغا على إثر منع ركّاب من السفر إلى تونس انطلاقا من فرنسا، صباح اليوم الإثنين 16 نوفمبر 2020، من قبل ناقلة جوّية أجنبية.
وأوضحت السفارة في بلاغها الذي نشرته على صفحتها بموقع “فايسبوك”، أنّه تمّ منعهم بسبب عدم حملهم لجوازات سفر تونسية بداعي آخر تحيين لإجراءات السفر إلى بلادنا،
وأكّدت سفارة تونس بفرنسا، أنّه بعد التواصل والتنسيق مع الجهات المعنية، فإنّه لم يطرأ أي تغيير على الإجراءات المتبعة للدخول إلى التراب التونسي انطلاقا من فرنسا، والتي تظلّ سارية المفعول مثل ما ورد ببلاغ السفارة والذي تم نشره بصفحتها على فيسبوك بتاريخ 11 نوفمبر 2020.

دعت شركة “غوغل” ووزارة الأمن الداخلي الأميركية، وبشكل عاجل، إلى تحديث المتصفح “غوغل كروم”، بعد كشف المزيد من الثغرات الأمنية “الخطيرة” التي استغلها قراصنة.
وقال موقع “فوربس” إن شركة “غوغل” أصدرت النسخة 86.0.4240.198 من متصفح “كروم” لأنظمة التشغيل “ويندوز” و”ماك” و”لينكس”، من أجل حل ثغرات أمنية تم استغلالها من قبل مهاجمين إلكترونيين.
وأوضح المصدر أن “غوغل” صححت، في غضون 3 أسابيع فقط، ما لا يقل عن 5 ثغرات “يحتمل أن تكون خطيرة”.
وطلبت الشركة الأميركية العملاقة من المستخدمين تحديث متصفحاتهم مرة أخرى “حيث تم تحديد ثغرتين جديدتين”.
ولم تقدم “غوغل” أي معلومات بشأن الثغرات التي استغلها الـ”هاكرز”، أو الجهات التي تقف وراء الهجمات.
كما ذكرت وكالة الأمن السيبراني التابعة لوزارة الأمن الداخلي الأميركية، أن المهاجم “يمكنه استغلال إحدى الثغرات هذه للسيطرة على النظام المتأثر بالهجمة”.
وتابعت: “لا يجب التأخر في تحديث متصفحكم. التأخر يترك النافذة مفتوحة أمام المخترقين لاستهدافكم”.

نهاية الأسبوع الماضي مؤخرا، انتشر مقطع فيديو مثير للجدل على شبكات التواصل الإجتماعي ” فايسبوك ” أظهر عملية ضبط رجل كبير في السن يدعى ” محمد ” في حالة تلبّس مع فتاة داخل إحدى المنازل .

وقام بتصوير المقطع شاب قال أنه صديق الفتاة وكان ينوي الزواج بها ، فيما ظهر ” عم محمد ” وهو يتوسل ويطلب الصفح من الشاب ومعبرا عن ندمه .

وبمجرد انتشار المقطع ، تعرّض الرجل إلى حملات تنمّر وتهكم عبر شبكات التواصل الإجتماعي اثر ضبطه متلبسا مع فتاة ، وقيل في شأنه ما لم يقله مالك في شرب الخمر .

غير أن الحقيقة أثبتت عكس كل ما راج ، وتبين أن ” عم محمد ” بدوره كان ضحية لعملية ابتزاز من قبل الفتاة وصديقها الذي قام بتصوير المقطع .

وكشف الرجل المتضرر في مقطع فيديو بثتّه ” منظمة أمن شباب تونس ” أن القضية متواصلة منذ ثلاثة سنوات وهي لدى القضاء ، حيث تم استدراجه من قبل الفتاة ثم قام صديقها بتصويره ثم ابتزازه وطلب منه مبلغا ماليا قدره 20 ألف دينار وقال له بأنه سيدفع المبلغ ل ” حرقة ” رفقة صديقته ، وإن لم يمكنّه من المبلغ فسيقوم بفضحه ونشره على الفايسبوك ، أما إن مكّنه من المال فسيقوم بحذف الفيديو .

وأضاف ” عم محمد ” قائلا : ” تقدمت بشكاية ضد الشاب والفتاة بتهمة الابتزاز وتم ايقافهما منذ ثلاث سنوات قبل أن تتفاجأ عائلته مجددا بتسريب المقطع من جديد ” .

وقال الرجل أنه يعاني حاليا من مرض السرطان وحالته الصحية حرجة جدا داعيا التونسيين الى الكف عن نشر المقطع ومراعاة حالته الصحية وعملية الابتزاز التي تعرّض لها.

جدت اليوم الإثنين حادثة الیمة تتمثل في تسبب آلة رافعة “تراكس” في سقوط جدران أحد المؤسسات البنكیة وھو ما كاد يودي بحیاة مدير الفرع الذي تأكد ان إصابته خطیرة بعد سقوط جانب من الحائط على مكتبه اثناء تواجده داخله ، بالاضافة الى تضرر عدد كبیر من جدران المبنى.

وقد تمّ فتح تحقيق في الحادثة لتحديد المسؤوليات.

تمكنت فرقة الشرطة العدلية بنابل وفرقة النجدة من إماطة اللثام عن مرتكبي جريمة طعن فظيعة جدت أطوارها مساء السبت 14نوفمبر 2020 بمدينة بني خيار.
وكانت الفرق الأمنية تلقت إشعارا مفاده نقل مصاب حالته خطيرة الى المستشفى إثر تعرضه لعملية اعتداء عنيف على مستوى جمجمته بشوكة تراب.
وأكّدت مصادر أمنية أنّ  الفرق الطبية بنابل لم تتمكن من استخراجها مما استوجب نقله الى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس .
ولم يتمكّن الفريق الطبي من نزع هذه الأداة من الجمجمة فاستعانوا بفريق مختص من الحماية المدنية قام بقطع جزء منها فيما ظلت الأسنان بالجمجمة لتتعكر حالة الضحية.
وبخصوص أطوار الجريمة ،فإنه تمّ العثور على هاتف تركه أحد المعتدين وبتفتيشه أمكن التعرف على صاحبه وكشف تفاصيل الجريمة خاصة أنها نفذت عند حظر الجولان في مكان غير آهل بالسكان.
و تفيد التحريات الأولية أن الضحية طلب من المتهم تسديد دينه وتخاصما ثم افترقا، ليعود المتهم مصحوبا بأشقائه وصديقين وكان مسلحا بشوكة التراب (فركة) رشقها في رأس الضحية ثم تحصن جميعهم بالفرار.
وبعد العثور على جهاز الهاتف في مكان الجريمة وايقاف صاحبه اعترف بتفاصيل الجريمة ودل على شركائه ليتم ايقاف خمسة أشخاص أذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بهم ومباشرة قضية عدلية في شأنهم موضوعها القتل مع سبق الاصرار و الترصد .