لقاء وطني بسوسة لإطلاق إصلاح شامل لمسارات التكوين: وزارة التعليم العالي تؤكد جاهزية الجامعات للانتقال نحو عروض جديدة في سبتمبر 2026

احتضنت كلية الطب بسوسة لقاء جامعا جمع مسؤولين من ثلاث مؤسسات جامعية كبرى هي جامعة سوسة، جامعة المنستير وجامعة القيروان، بإشراف كل من منير العيادي، المدير العام للتجديد الجامعي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وألفة بوعلاق، نائبة رئيس جامعة منوبة.
وقد خُصِّص هذا الاجتماع لبحث السبل الكفيلة بتأهيل وإعادة تأهيل مسارات التكوين استعداداً لإصلاح بيداغوجي واسع سيدخل حيّز التنفيذ مع العودة الجامعية سبتمبر 2026.

مرحلة تقييم قبل إعادة البناء

أكد منير العيادي في مداخلته أنّ المؤسسات الجامعية مطالَبة حاليا بإجراء تقييم شامل لمسارات التكوين في إطار نظام الإجازة ماجستير دكتوراه (LMD)، وذلك بهدف إعادة صياغة عروض تكوين جديدة تستجيب لحاجيات الطلاب وسوق الشغل على حدّ سواء.
وأشار إلى أنّ التركيز سيكون أساساً على مسارات الإجازة لما تمثّله من قاعدة تكوينية أولى تستوجب تطويرا نوعيا، إلى جانب ضرورة إدماج مؤشر قابلية التشغيل طويلة المدى في كل برنامج جامعي.

من جهتها، شدّدت ألفة بوعلاق على أهمية هذا التمشي، معتبرة أن إعادة هيكلة المسارات أصبحت ضرورة لمواكبة التحوّل السريع للمهن والمهارات، علاوة على تعزيز موقع الجامعة التونسية على المستوى الوطني والدولي.

مشروع “SAVOIR-G”: نحو خريج أكثر كفاءة واندماجا

في سياق متصل، أوضح العيادي أنّ الوزارة تعمل بالتعاون مع سفارة فرنسا على تنفيذ مشروع “سافورا جيل” (SAVOIR-G)، وهو مشروع يهدف إلى تحديد وتطوير الكفاءات الأفقية الضرورية لطلبة الإجازة. ويرتكز البرنامج على أربع مجموعات محورية:
تحسين مستوى اللغات، خاصة الفرنسية والإنجليزية، تطوير الـSoft Skills، إدراج مكوّن Study Skills وتعزيز المهارات التعليمية وأساليب التعلّم الحديثة.
ويمثّل مكوّن Study Skills تجربة غير مسبوقة في الجامعة التونسية، إذ يرافق الطالب منذ دخوله الجامعة، ويقدّم له أدوات عملية لفهم منهجيات التعلم، والعمل الجماعي، وإدارة المشاريع، وبناء استقلاليته الأكاديمية.

مناهج جاهزة وتكوين وطني للأساتذة

وبيّن العيادي أنّ 16 خبيرا جامعيا عملوا على مدى ثلاثة أشهر لصياغة برامج كاملة، تشمل محتويات الدروس وكيفية تقديمها داخل الأقسام. وبالتوازي، تُنظَّم في شهر نوفمبر سلسلة من الدورات التكوينية لفائدة الأساتذة في مختلف الجهات، بهدف تمكينهم من أدوات هذا التغيير وتوحيد الرؤية البيداغوجية بين كل الجامعات.

تركيز استراتيجي على الذكاء الاصطناعي والمهن المستقبلية

ولم يغب عن اللقاء الحديث عن الآفاق المستقبلية؛ إذ شدّد العيادي على ضرورة إدراج محتويات جديدة داخل عروض التكوين، من بينها الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيات الرقمية واختصاصات المهن الجديدة.
وهو توجّه اعتبرته بوعلاق خطوة ضرورية لتقريب الجامعة من الواقع المهني المتحوّل وضمان تكوين قادر على استباق حاجيات السوق.

يهدف هذا التوجه العام، وفق ما أكّد كل من العيادي وبوعلاق، إلى تمكين الطالب من بناء ملف مهني قوي وقادر على إقناع المشغّلين بمهاراته، وإعداد جيل جديد من الخريجين يمتلك كفاءات لغوية، تقنية، وبشرية تؤهله للاندماج السلس في عالم الشغل.

لطيفة العرفاوي في الشارقة لدعم مبادرة ” تبنَّ مكتبة” لصالح مكتبات تونس

شهدت إمارة الشارقة حدثاً ثقافياً وإنسانياً مميزاً جمع نخبة من الشخصيات التونسية والعربية، حيث حضرت الفنانة لطيفة العرفاوي و الفنان الفرنسي التونسي “إل سيد تظاهرة خاصة بالأطفال التونسيين تبنَّ مكتبة نظّمتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، ابنة حاكم الشارقة ورئيسة هيئة الشارقة للكتاب.

تظاهرة ثقافية بروح إنسانية

تهدف تظاهرةتبنَّ مكتبة إلى دعم المكتبات التونسية وتعزيز ثقافة القراءة لدى الأطفال في المناطق الداخلية. وقد جمعت المبادرة بين البعد الثقافي والبعد الاجتماعي، حيث تم الإعلان عن مشروع تبرّع بالكتب والمعدات التعليمية لفائدة عدد من المكتبات والمدارس في تونس.

حضور تونسي لافت

لطيفة العرفاوي عبّرت في كلمتها عن فخرها بالمشاركة في هذه التظاهرة، مؤكدة أن “الكتاب هو السلاح الحقيقي لمواجهة الجهل والتطرّف، وأن دعم مكتبات تونس هو دعم لمستقبل أطفالها”.
دعم إماراتي للثقافة التونسية

الشيخة بدور القاسمي أكدت في كلمتها أنّ دعم المكتبات التونسية يأتي امتداداً لبرامج هيئة الشارقة للكتاب في العالم العربي، مشيرة إلى أنّ “الطفل العربي يحتاج اليوم إلى فضاء للقراءة بقدر حاجته إلى فضاء للّعب”.
كما تم الإعلان عن إرسال مجموعات كتب وألعاب تعليمية إلى مكتبات في ولايات الكاف، قفصة، وسيدي بوزيد.
هذه المبادرة الإنسانية والثقافية تعكس مرة أخرى قوة الثقافة كجسر للتواصل بين الشعوب، وتؤكد على أهمية الاستثمار في جيل يقرأ، يحلم، ويبني مستقبلاً أفضل لتونس والعالم العربي.

في أول زيارة له لمصر:النجم التونسي الأمين النهدي يحضر خصيصًا العرض الرسمي لفيلم «الجولة13»

في أول زيارة له في تاريخه لمصر، يصل النجم التونسي الكبير لمين النهدي إلى القاهرة لحضور العرض الرسمي لفيلم «الجولة 13»، المشارك ضمن مسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. ويُعد هذا الحدث محطة فنية مهمة، إذ تعتبر هذه الزيارة أول لقاء مباشر للنهدي مع الجمهور المصري، ليضفي بوجوده قيمة فنية خاصة على العرض.
‎حول الفيلم «الجولة 13»
فيلم «الجولة 13» من إخراج محمد علي النهدي وتأليف صوفيا حواس، ويستمر حوالي 1 ساعة و50 دقيقة. تدور أحداثه حول كمال، ملاكم سابق، يواجه تحديات شخصية وأسرية بعد تشخيص إصابة ابنه سبري بورم عظمي، فيقع صراع إنساني عميق بين القوة، الإيمان، والفقدان، ليصبح ما يواجهه “الجولة الثالثة عشرة” الحقيقية في حياته.
‎يشارك في بطولة الفيلم حلمي الدريدي وعفاف بن محمود، وقد تم تصويره في تونس بروح تجمع بين الواقعية الدرامية والبصريات السينمائية الرفيعة. الإنتاج مشترك بين تونس، قبرص، قطر، والمملكة العربية السعودية، بدعم من المركز الوطني للسينما والصورة (CNCI) التونسي، وحصل على منحة إنتاج من وزارة الشؤون الثقافية التونسية.
‎وقد شهد الفيلم نجاحًا كبيرًا في عرضه العالمي الأول بمهرجان تالين بلاك نايتس (PÖFF) في إستونيا، حيث لاقى إشادة نقدية وجماهيرية واسعة، ليواصل الآن رحلته في القاهرة وسط متابعة إعلامية كبيرة.
‎تفاصيل العرض في القاهرة
من المقرر إقامة العرض الرئيسي يوم 17 نوفمبر في دار الأوبرا المصرية – المسرح الصغير، بحضور فريق العمل وعدد من أبرز الشخصيات السينمائية العربية والدولية. ويُتوقع أن يضيف حضور لمين النهدي بعدًا فنيًا مميزًا للعرض، لما يتمتع به من مكانة راسخة في الوسط الفني التونسي والعربي

حضور مبهر على السجادة السوداء في تالين:«الجولة 13» يحقق عرضه العالمي الأول ويضع السينما التونسية في المقدمة

شهد مهرجان تالين بلاك نايتس السينمائي الدولي (PÖFF) العرض العالمي الأول للفيلم التونسي «الجولة 13» للمخرج محمد علي النهدي، وسط اهتمام كبير من النقّاد والصحافة الدولية. وقد مثّل العرض حدثاً لافتاً للسينما التونسية والعربية، حيث نافس الفيلم ضمن مسابقة النقّاد، إحدى أهم المسابقات في المهرجان.

تقدم بطلا الفيلم حلمي الدريدي وعفاف بن محمود الصفوف الأولى على السجادة السوداء، حيث كانا في مقدمة فريق العمل الذي حضر خصيصاً للاحتفاء بالعرض العالمي الأول. وخطف النجمان الأنظار بفضل حضورهما الآسر وتفاعل الصحفيين والجمهور معهما، قبل انضمام المخرج محمد علي النهدي والمنتج مالك كوشباتي لبقية فعاليات الافتتاح.

وشكل ظهورهما إحدى أبرز لحظات الأمسية، إذ حظيا بتغطية إعلامية واسعة، تلتها مشاركتهما في النقاش المفتوح بعد العرض، وسط تفاعل غير مسبوق مع أدائهما ورسالة الفيلم الإنسانية.
دراما إنسانية عن الإيمان والأمل في مواجهة الألم

يروي الفيلم قصة كمال (حلمي الدريدي)، الملاكم الإفريقي الشهير الذي ترك الأضواء لينعم بحياة هادئة مع زوجته سمية (عفاف بن محمود) وطفلهما الصغير. غير أنّ حياة العائلة تنقلب حين يواجه الطفل مرضاً مفاجئاً، ليدخل الأب في صراع داخلي قاسٍ بين القوة والانهيار، وبين الأمل والخوف من الفقد.

ويقدم الفيلم سؤالاً وجودياً عميقاً:
كيف يواجه الإنسان حياته عندما تصبح أوجاعه أكبر من قدرته على الاحتمال؟

وقال المخرج محمد علي النهدي في كلمته بعد العرض:
«الجولة 13 ليست معركة حلبة… إنها معركة الإنسان مع نفسه حين يخسر ما يحب، ويبحث عن معنى الإيمان من جديد.»

بطلا الفيلم: حلمي الدريدي وعفاف بن محمود

حلمي الدريدي

أحد أبرز الوجوه التونسية في الدراما والسينما، ويقدم في «الجولة 13» أحد أقوى أدواره بشخصية رجل ممزق بين الألم والإيمان. أشاد النقّاد بأدائه العميق وقدرته على حمل ثقل المشاعر والدراما بكل صدق.

عفاف بن محمود

ممثلة ذات حضور رفيع في السينما والمسرح، تقدم في دور سمية أداءً حساساً وناعماً يضيف عمقاً عاطفياً للفيلم. نجحت في تجسيد امرأة تصارع الألم إلى جانب زوجها، وتمنح الفيلم روحاً إنسانية تلامس القلب.

القسم التنافسي وأقوى المنافسين

يتنافس «الجولة 13» ضمن قسم اختيارات النقّاد (Critics’ Picks) في مهرجان تالين السينمائي، وهو أحد أهم الأقسام التي تركز على الأعمال السينمائية المميزة ذات البصمة الإنسانية والفنية العميقة.

ويشارك الفيلم إلى جانب مجموعة من أبرز الأعمال العالمية، من بينها:

«A Summer Tale» من الأرجنتين

«China Sea» من ليتوانيا وتايوان وبولندا

«Invisibles» من كندا

«Mo Papa» من إستونيا

وجود «الجولة 13» في هذا القسم يبرز قوة السينما التونسية وقدرتها على المنافسة عالمياً، ويعكس الرسالة الإنسانية العميقة التي يحملها الفيلم إلى جمهور متنوع من النقاد والمشاهدين الدوليين.
رؤية فنية وإنتاج عربي–أوروبي مشترك

يواصل المخرج محمد علي النهدي مسيرته الفنية بخطوات ثابتة، حيث جمع في «الجولة 13» بين لغة بصرية رقيقة، وعمق سردي يلامس التجربة الإنسانية في تفاصيلها الأكثر هشاشة.

أما الإنتاج فهو للمنتج الفرنسي–التونسي مالك كوشباتي عبر شركتيه Paprika Films و Atlas Vision.
وقال كوشباتي في تصريح له:
«الفيلم يحكي معركة يعيشها كل أب وأم… الخوف، الفقد، والقدرة على النهوض من جديد.»

شارك في الإنتاج شركاء من تونس وقبرص وقطر والمملكة العربية السعودية، مما يعكس روح التعاون السينمائي العربي المتصاعد على المستوى الدولي.

مواعيد عروض الفيلم في مهرجان PÖFF

14 نوفمبر – 7:15 مساءً | Apollo Kino Plaza – القاعة 6

16 نوفمبر – 9:45 مساءً | Artis Cinema – القاعة 1

17 نوفمبر – 5:00 مساءً | Artis Cinema – القاعة 1

لاقت تفاعلا كبيرا:”رجعتني 20″أغنية تحيي فينا مشاعر الحب و تعيدنا إلى الزمن الجميل.

أطلقت الفنانة أمل الغربي والفنان والملحن حمدي المهيري، أغنية جديدة بعنوان “رجّعتني 20″، في عمل غنائي يمزج بين الرومانسية والحنين إلى سنوات الشباب الأولى.

ولاقت الأغنية تفاعلاً كبيرا ساعات قليلة بعد نشرها على المنصات الرقمية وحازت على مشاهدات كبيرة.
رجعتني 20 تسلّط الضوء على حالة وجدانية يعيش فيها العاشق لحظات حب تعيده رمزياً عشرين سنة إلى الوراء، حيث الاندفاع والبهجة وبساطة المشاعر.

وقدمت أمل الغربي أداءً عاطفياً قوياً بنبرة مليئة بالدفء، بينما أضفى حمدي المهيري حضوراً صوتياً هادئاً وناضجاً، ليكتمل العمل بتناغم لافت بين الصوتين .
الأغنية من كلمات و الحان حمدي المهيري ، و كان تصوير الكليب من لمسات المخرج ساري منير في رحاب نزل فيرساتجي . دبي . و من إنتاج شركة اكي برودكشن دبي ، تحت إشراف إيلي الخوري.
لقاء امل الغربي وحمدي المهيري هو لقاء الابداع والفن الراقي الذي تحتاجه الساحة الفنية التونسية ولعل هذا ما ساهم في سرعة انتشار الأغنية والتفاعل الكبير معها على مواقع التواصل الاجتماعي.
العمل الجديد يعزز حضور الفنانين في الساحة الغنائية، ويؤكد عودة الأغاني الرومانسية الهادئة إلى دائرة اهتمام الجمهور التونسي.

تونس وتركيا واليونان يجتمعون في الداخلة للمشاركة في مسابقة الصيد السياحي والرياضي

تستعد مدينة الداخلة لاحتضان النسخة الثانية من المسابقة الدولية للصيد السياحي والرياضي، يومي الفاتح والثاني من نوفمبر المقبل، احتفاءً بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، وذلك بتنظيم من المجلس الإقليمي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب، وبدعم من ولاية الداخلة، المكتب الشريف للفوسفاط، والمكتب المغربي للسياحة، وبشراكة مع وزارة السياحة، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

ويأتي هذا الحدث الدولي، أيضا، في إطار تفعيل الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تعزيز انفتاح الساحل الأطلسي المغربي على عمقه الإفريقي، وجعل الداخلة مركزًا محوريًا في التنمية المستدامة ومشاريع الاقتصاد الأزرق.

وتكتسي هذه الدورة طابعًا رمزيًا خاصًا، إذ تُنظم في لحظة وطنية تحمل دلالات عميقة مرتبطة بمسار البناء والتقدم الذي شهدته الأقاليم الجنوبية، كما تبرز المكانة المتنامية للداخلة كإحدى أبرز الوجهات العالمية لعشاق الرياضات البحرية والسياحة البيئية.

ومن المنتظر أن تعرف هذه النسخة مشاركة نخبة من محترفي وهواة الصيد من المغرب وخارجه، حيث تأكدت مشاركة حوالي 100 متسابق، والذين ضمنوا التأهل إلى النهائيات عبر تنظيم إقصائيات تأهيلية وطنية انطلقت في المغرب منذ يناير 2025 عبر مدن مختلفة، منها: المحمدية، الدار البيضاء، شاطئ الأمم بسلا، شاطئ ألمينا، طنجة… في حين ستعرف هذه النسخة مشاركة مجموعة من الدول بينها، إيطاليا، إسبانيا، تونس، تركيا، اليونان… إضافة إلى الإقصائيات المحلية الخاصة بمدينة الداخلة والتي ستنظم يومي 25 و26 من أكتوبر الجاري، والتي سيتم من خلالها اختيار الفائزين للمشاركة في النهائيات.

وتكتسي هذه المسابقة طابعا تنافسيا متميزا، حيث تتبنى نهج “الصيد دون قتل”، من خلال قياس الأسماك وإعادتها إلى البحر حفاظًا على التنوع البيولوجي والموارد البحرية.

ويُنتظر أن تحظى التظاهرة بتغطية إعلامية وطنية ودولية واسعة، تسلط الضوء على جهود الداخلة في مجال التنمية السياحية المستدامة، ودورها المتنامي في جعل المغرب وجهة رائدة في الرياضات البحرية البيئية.

كما تمثل المسابقة فرصة فريدة للداعمين والمؤسسات الشريكة لربط علاماتهم التجارية بالمبادرات الوطنية الرامية إلى الحفاظ على البيئة البحرية ودعم الاقتصاد الأزرق، إضافة إلى المساهمة في الترويج للسياحة المسؤولة وتعزيز إشعاع الداخلة كــــ “عاصمة مغربية للرياضات البحرية”.

يوم غد:مرتضى فتيتي يغني في قرطاج أمام شبابيك مغلقة

يستعدّ النجم التونسي مرتضى فتيتي لإحياء حفلٍ استثنائيّ على المسرح الأثريّ بقرطاج، وذلك يوم السبت 6 سبتمبر 2025، بمناسبة الذكرى التاسعة والستّين لانبعاث الحرس الوطنيّ.

ويعود فتيتي للقاء جمهوره الكبير في واحدةٍ من أضخم السّهرات المنتظرة لهذا الموسم، حيث سيُقدّم باقةً من أبرز أعماله الغنائيّة التي أحبّها الجمهور، إلى جانب مفاجآتٍ فنّيّة خاصّة أعدّها لهذه المناسبة.

ويُعتبر مسرح قرطاج الأثريّ واحدًا من أهمّ الفضاءات الثقافيّة في تونس وفي العالم العربيّ بما يحمله من رمزيّةٍ تاريخيّة وحضاريّة جعلته قِبلةً للفنانين الكبار من تونس والعالم، ممّا يمنح الحفل قيمةً إضافيّةً ويجعل السهرة موعدًا فنيًا استثنائيًا بكلّ المقاييس.

وقد شهدت التذاكر إقبالًا قياسيًّا منذ لحظة فتح باب البيع، حيث نفدت من نقاط البيع المعتمدة في وقتٍ وجيز، الأمر الذي يعكس مدى الشوق الكبير للجمهور لملاقاة فتيتي في هذا الحدث الضخم.

يُذكر أنّ مرتضى فتيتي استطاع خلال السنوات الأخيرة أن يفرض نفسه كأحد أبرز الأسماء على الساحة الفنيّة التونسيّة والعربيّة، بأسلوبه المختلف وخياراته الغنائيّة المميّزة.

بهاء الكافي… عودة قوية ب”الرد الطبيعي” بعد غياب

بعد غياب، عادت نجمة ستار أكاديمي 1 الفنانة التونسية بهاء الكافي لتطلق أغنيتها المصوّرة المصرية “الرد الطبيعي”، بإدارة المخرج جان- بيار عبدايم، وهي من كلمات صبري رياض وألحان محمد راجح وتوزيع ياسر ماجد وميكس وماسترينغ لياسر أنور، وهي من إنتاجها الخاص. وقد أصدرت بهاء الأغنية على كافة منصّات البث الرقمي، وعلى قناة “اليوتيوب” الرسمية الخاصة بها.
صوّر المخرج جان- بيار أغنية “الرد الطبيعي” في لبنان خلال يوم واحد، وأراد أن يكون الفيديو كليب فيلماً كوميدياً قصيراً، شبيه لشخصية بهاء الحقيقية الطريفة. كما أصرّ أن يبدأ برسالة صادمة عن غياب بهاء وعودتها إلى الغناء؛ وقد شارك بهاء التمثيل الممثل اللبناني جلال مروان الشعّار.
ومن كلمات أغنية “الرد الطبيعي”: “الرد الطبيعي عليك، إنّي أنسى اللّي قلتو و اقوم، وإنّي أنسى إنّي كنت معاك، أو حتّى قابلتك يوم … بقى بعد اللّي كان ده تاريك، متراهن لدوب في هواك، وأنا لعبة يا دوب في إيديك، و ما ليش أي دور جوّاك، مش عارفه أقول لك ايه ، مش لاقيه لكلامي لزوم”.
وتقول بهاء: “خلال فترة الغياب، لم أعلن قط عن اعتزالي، لكنني أردت الاهتمام بعائلتي، وفي الوقت عينه كنت أتابع كافة الأعمال الغنائية والتطوّرات الفنية”. وأضافت: “اغتنمت الفرصة وسجلّت العديد من الأغنيات التي باتت جاهزة للطرح، وهي متعددة الألوان الغنائية، إلا أنني اخترت البدء بأغنية “الرد الطبيعي” التي ربطناها في الكليب بالعودة بشكل أو بآخر”. وأنهت: “أتمنى أن تنال أغنية “الرد الطبيعي” اعجاب الجمهور الذي كنت بعيدة وقريبة عنه في الوقت عينه، وها أنا أعده ألا أغيب بعد اليوم”.
يُذكر أن الفنانة التونسية بهاء الكافي، منذ انطلاقتها في برنامج “ستار أكاديمي 1” عام 2004 ووصولها إلى النهائيات، لفتت الأنظار بصوتها الطربي المميز، إضافة إلى شخصيتها الرقيقة. وقد أطلقت العديد من الأغنيات باللهجات العربية المختلفة ومنها التونسية، والمصرية، واللبنانية، التي حققت نجاحاً لافتاً، منها: “كيفك” و”وعدني” و”ليك عين” و”يا عيوني السهراني”. كما خاضت تجربة التمثيل، حيث لعبت دور البطولة في الفيلم المصري “كاريوكي”.

لمشاهدة أغنية “الرد الطبيعي”: https://www.youtube.com/watch?v=wi3f6G4p7_M&feature=youtu.be

للاستماع إلى أغنية “الرد الطبيعي”: https://bfan.link/el-radd-el-tabii

للتواصل مع بهاء الكافي على شبكات التواصل الاجتماعي:
انستغرام: https://www.instagram.com/bahakefi/
تيك توك: https://www.tiktok.com/@baha.kefi
فايسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100045401574063
يوتيوب: https://www.youtube.com/@bahakefi

https://www.bahakefi.com/

مي فاروق ومحمد الأسود على ركح قرطاج:لقاء كبير بين الصوت والقائد في ليلة الطرب

في إطار الدورة الحالية من مهرجان قرطاج الدولي، تستعد الفنانة المصرية مي فاروق لإحياء سهرة فنية مميزة على ركح المسرح الأثري، وذلك يوم 16 أوت 2025 وسترافقها في هذا العرض الكبير فرقة موسيقية تونسية بقيادة المايسترو محمد الأسود، أحد أبرز الأسماء في المشهد الموسيقي التونسي والعربي.

مايسترو الحفلات الكبرى

محمد الأسود لم يعد اسماً عادياً في الأوساط الفنية، بل أصبح عنواناً للجودة والاحتراف في مجال التوزيع وقيادة الفرق الموسيقية. يُعرف بحضوره الطاغي، وبدقته العالية في تقديم عروض موسيقية متكاملة، تليق بالجمهور . وقد أصبح اسمه مرادفاً للحفلات الكبرى، سواء داخل تونس أو في المهرجانات الدولية.

ثقة متجددة من كبار الفنانين

من لطيفة العرفاوي الى ميادة الحناوي إلى صابر الرباعي، ومن عرض إلى آخر، يؤكّد محمد الأسود أنه من خيرة وأفضل الموسيقيين في تونس. واختياره لقيادة الفرقة الموسيقية المرافقة للفنانة مي فاروق في سهرتها المنتظرة ليس صدفة، بل هو تأكيد على ثقة الفنانين والمهرجانات في قدراته الفنية والتنظيمية.

لقاء بين الصوت والقائد

السهرة المرتقبة يوم 16 أوت ستكون دون شك موعداً فنياً راقياً، يجمع بين صوت مي فاروق القوي والعاطفي، وبين قيادة موسيقية وازنة لمايسترو يملك البصمة والخبرة. وهي تركيبة تعد الجمهور بليلة استثنائية من الطرب الأصيل والإبداع الموسيقي.

*ناصيف زيتون يُلهب مسرح قرطاج وسط مدرّجات ممتلئة: “سأعود مع الأولاد”!*

أحيا النجم العربي ناصيف زيتون واحدة من أقوى ليالي مهرجان قرطاج الدولي في دورته الـ59، وسط حضور جماهيري ضخم، فاق الـ10 آلاف شخص، حيث امتلأت مدرجات المسرح الأثري، وقد نفدت التذاكر بسرعة كبيرة بسبب الإقبال الكبير على الحفل.

جمهور ناصيف، الذي توافد من مختلف المدن التونسية، لم يكن مجرّد جمهور بل بدا وكأنه “جوقة فنيّة ضخمة” تُردّد كلّ أغنية بصوت واحد، في حالة انسجامٍ وتفاعل لافتة.

تميّز الحفل ببدايةٍ مؤثرة قدّم فيها ناصيف تحيّة وفاء للموسيقار الراحل زياد الرحباني، الذي غيّبه الموت في 26 تمّوز/يوليو 2025، وذلك من خلال أداء أغنية “قديش كان في ناس”، التي لحّنها الراحل للسيّدة فيروز. وأدّاها ناصيف بإحساسٍ عالٍ، في لحظة وفاءٍ لما قدّمه زياد من إرثٍ فنيّ أصيل، وتكريمًا لمسيرته الغنيّة بالأعمال الخالدة.

وأهدى ناصيف أغنية “وين ع رام الله” للشعب الفلسطيني والجمهور العربيّ، في لحظةٍ مؤثّرة وحدت القلوب تحت سماء قرطاج.

وقد تفاعل الحضور كذلك بحماسة مع كلّ الأغاني التي قدّمها، سواء من أرشيفه أو من إصداراته الحديثة، أبرزها: “بربّك”، “حبّ جنون”، “مجبور”، “أزمة ثقة”، “بالأحلام”، “أنا معك”، “كذبة”، “مش عم تزبط معي”، و”حلوة” وغيرها.

السهرة شهدت أيضًا مفاجأةً فنيّة مميّزة، تمثّلت بمشاركة الفنّان التونسيّ مرتضى الفتيتي في ديو مباشر مع ناصيف بأغنية “يا سيدي إنسى”، التي سبق أن جمعتهما وحقّقت نجاحًا لافتًا، كان آخره تخطّيها حاجز الـ100 مليون مشاهدة على “يوتيوب” في الساعات الأخيرة.

وفي لفتةٍ محبّبة، فاجأ ناصيف زميله مرتضى بأداء مباشر لأغنية “بابا” على المسرح، وسط تفاعل جماهيريّ كبير، ممّا أضفى على السهرة طاقةً مضاعفة.

وعبّر ناصيف عن سعادته بالوقوف مجدّدًا على مسرح قرطاج للمرّة السادسة، مشيرًا إلى أنّ نجاح حفلاته السّابقة في تونس شكّل محطة مهمّة في انطلاقته العربية، وأضاف: “في دورات سابقة جئت مع أمي، واليوم أشارك فرحتي مع زوجتي، وإن شاء الله أعود في المرات المقبلة مع الأولاد!”.

وانتشرت فيديوهات ولقطات من حفل ناصيف زيتون بشكلٍ واسعٍ على مواقع التواصل الاجتماعيّ، حيث تداولها الجمهور بكثافة وتفاعل معها بشكل كبير، ممّا جعل اسمَه يتصدّر العناوين والمنصّات الرقمية.