ماتزال وفاة الشابة أروى الطرودي في حادث مرور مأساوي تثير تعاطف العديد من التونسيين على مواقع التواصل الإجتماعي وسط دعوات للتسريع بكشف ملابسات الحادث خاصة مع تعمّد بعض الأشخاص تعطيل إسعاف أروى التي كانت تصارع الموت لسرقة هاتفها ومحتويات سيارتها.وجدّ الحادث مساء أمس الأحد على مستوى طريق المرسى، حيث صدمت سيارة مسرعة سيارة أروى مما أدى إلى انقلابها. وعوضا عن محاولة اسعافها قام أشخاص باستغلال الحادث لسرقة محتويات سيارة أروى، وتعمّدوا منع تقديم الإسعافات لها.
وفي هذا الخصوص قالت شراز بوزويتة (طبيبة أسنان داخلية ) إنّه تمّ منعها من اسعافها، قبل أن يتمكّن أحد المسعفين الذي كان مارا بالطريق بإخراجها من السيارة في انتظار وصول الإسعاف الطبي.كما تحدّث ابن عمّها زكريا الطرودي لموزاييك عن الحادث، وأشار إلى وجود فرضية بأنّ الحادث كان مفتعلا. وأكّد أنّه تمّ إيقاف السائق النتسبب في الحادث، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث.
لا يزال اسم الضحية رفقة الشارني حديث الناس في تونس،. رفقة امرأة شابة وأم لطفل وزوجها عون في الحرس الوطني، قتلها بخمس طلقات من سلاحه في ولاية الكاف.
وقد كشف برنامج الحقائق الأربعة على قناة الحوار التونسي الليلة الفارطة عن معطيات وتفاصيل جديدة وشهادات لعائلة الضحيةوجيرانها، كذلك تسجيلات صوتية بين رفقة وصديقاتها، وآخر محادثة لها مع زوجها.
سلط برنامج “بلا قناع” الضوء على وضعية ماخور “عبدالله قش” وتحوله الى مرتع للمنحرفين والمجرمين بعد تكسير وتحطيم غرفه وتهشيم جدرانه وابوابه وسرقة حتى النوافذ والابواب وعدادات المياه والكهرباء منه.
واصبح المكان اشبه بجبل من النفايات ينتشر فيه الحطام والحجارة والاسمنت كما تتناثر بين طياته أكوام من قوارير الجعة الفارغة وحقن المخدرات.
وبين جدران ابواب مهشّمة نبتت على جنباتها أعشاب طفيلية، يلوذ شبان بأطلال الماخور وبين غرفه المهدمة بعيدا عن أعين البشر للقيام بعلاقات آثمة مع صديقاتهن.
ويرى متابعون ان غلق ماخور “عبدالله قش” تحت ذرائع قانونية ودينية وأخلاقية لن يكون الحل الامثل لاسيما بعد تحوله الى مستنقع جديد ينذر بكارثة اذا لم تتعهد السلطات الحكومية باعادة تأهيل المكان وتنظيفه من الاوساخ العالقة فيه ولم تقم بوقفة حازمة لقطع يد الاجرام منه.
ويطلق سكان نهج زرقون صيحة فزع من تحول الزقاق الذي يضم مئات الغرف الى بؤرة للانحراف ما يهدد حياتهم وحياة أطفالهم ويطالبون بتحويله الى مأوى للمشردين والفقراء والمحتاجين او ان يتحول الى سوق تجارية صغيرة تعج بالحركة ولم يستبعد بعضهم ان يتم تحويله الى متحف شاهد على جزء من تاريخ تونس.
ويعتبرون ان بقاء المكان دون رقابة واشراف من الجهات الحكومية سيخلق معضلة اخرى باعتبار ان نزيف الإجرام سيسيل في احياء ومناطق اخرى.
وعبر بعضهم عن فرحهم لانتهاء كابوس طالما أرقهم وجعلهم في موقف محرج لارتباط الحي الذي يقطنون فيه بالجنس والنظرة الدونية للمرأة لكنهم اعتبروا ان فرحتهم الحقيقية تكمن في اعادة تأهيل المكان وبث روح جديدة فيه بعيدا عن لغة الجسد والمتعة.
هذا وقالت عديد المصادر الاعلامية ان فتيات عبد الله ڨش سيقمن بوقفة احتجاجية بعد اطلاقهن صيحة فزع حول وضعيتهن وأكدت بعضهن توجههن نحو أعمال أخرى حيث طردن منها بسب ماضيهن.
جدّ مساء أمس الأحد 16 ماي 2021 بمنطقة البحيرة حادثي دهس وسرقة راحت ضحيتهما الشابة أروى الطرودي.
وفي التفاصيل فقد أقدمت سيّارة على مداهمة سيارة الفقيدة مما أحدث لها نزيف داخلي وإغماء وبعد الحادث عمد المعتدي إلى الفرار تاركا الضحية تصارع الموت.
وإثر ذلك أقدمت مجموعة من الشبان على سرقة محتويات سيارة الفقيدة التي كانت تصارع الموت جرّاء الحادث الاول.
وبحسب قريب الفقيدة فقد تم إلقاء القبض على صاحب السيارة الذي دهسها وهرب وشاب آخر في قضية السرقة.
تعرضت شابة تدعى اروى الطرودي ليلة امس لحادث مرور أليم بطريق المرسى يتمثل في اصطدام سيارة اخرى بسيارتها من الخلف تسبب في انقلابها.
ووفق مااكده قريبها خلال تصريح على اذاعة ifm انه تم سرقة حقيبتها و هاتفها و محتويات سيارتها وهي تصارع الموت من قبل نفرين كان متوجدين اثناء الحادث.
هذا وقد تمكنت الوحدات الامنية بالبخيرة من القبض على المتسبب في الحادث بعد فراره يوم امس وتم التعرف على نفرين قاما بسرقة الضحية اثناء دخولها في غيبوبة داخل السيارة والقاء القبض عليهما.
تعليقا عن التسريبا للنائب فيصل التبيني كتب سمير الوافي الذي كان التبيني هاجمه مرارا:
لسنا ملائكة…كُلّ واحدٍ منّا له ذنبٌ مستور…فلا تَشمَت أبدًا في أصحاب الذنب المفضوحولا تغتر بحِلم الله عليك…وإمهاله لك…فكل ما في الموضوع أنه سترك ولم يستره…فلا تجعل استهزاءك بذنبه يكشف ستر الله عنك…لأن الله عدلٌ يقتص للمظلوم ولو كان مذنبا…اللهم آسترنا بسترك الجميل..
أعلن المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ، يوم الخميس 13 مايو 2021 أن علماء آثار اكتشفوا فصيلة جديدة من الديناصورات العاشبة لم تكن معروفة، خلال عمليات تنقيب في قاع خزان سابق للمياه في ولاية كواهويلا المكسيكية.
وحسب دراسة نشرت في مجلة “Cretaceous Research”. فإن البحث الذي أجراه علماء حفريات من المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH) والجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك (UNAM) أفضى إلى أن النوع المكتشف يتميز بعرف على رأسه يبلغ طوله 1.32 متراً. ونسبوا البقايا المكتشفة إلى نوع جديد غير معروف من الديناصورات أطلق عليه «تلاتولوفوس جالورم».
وتمكن العلماء من تحديد نوع الديناصور المكتشف بفضل بقاء 80% من جمجمته بحالة جيدة. في حين يرجحون أن وفاته كانت قبل 72 أو 73 مليون عام في منطقة ملأى بالمياه وغنية بالرواسب، ونتيجة لذلك غطي جسده بسرعة بالتربة، الأمر الذي ساهم في الحفاظ عليه.
ووفقا للتحاليل التي أجريت فإن بقايا «تلاتولوفوس جالورم» تختلف عن بقايا الديناصورات المنتمية إلى عائلة “Hydrosaurids”.
يذكر أن ذيل هذا النوع من الديناصورات عثر عليه سنة 2005، وجرى استخراجه عام 2013.