أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عددًا من الدول الأوروبية بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، رفعت “فجأة” تدابير مكافحة كوفيد-19 لتجد نفسها فجأة أمام ارتفاع واضح في الإصابات.
كما أوضح مدير الفرع الأوروبي للمنظمة العالمية هانس كلوغه في مؤتمر صحفي، أنه “متيقظ” للوضع الوبائي الحالي في القارة، مؤكدًا أنه يبقى “متفائلاً”.
وأتت هذه التطورات وسط تحذيرات من المنظمة حول خطورة الوضع، خصوصاً مع رصد سلالات فرعية جديدة من أوميكرون، حيث أكّدة المنظمة أنه من السابق لأوانه إعلان النصر على الجائحة، مشير إلى أنها تراقب السلالات BA.1 و BA.2 و BA.3 الواقعة تحت مظلة أوميكرون، بما في ذلك المتحور BA.2، الذي رصد في نحو 50 دولة في العالم.
نصف سكان القارة مهددون!
ويذكر أن كلوغه كان أعلن بداية العام الجاري، أن أكثر من نصف سكان القارة الأوروبية مهددون بالإصابة بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا.
كما حذّر خبراء المنظمة من أن الاكتفاء بإعطاء جرعات لقاح معززة لا يشكل استراتيجية قابلة للاستمرار في مواجهة المتحورات الناشئة، ودعوا إلى لقاحات جديدة تحمي بشكل أفضل من انتقال العدوى.
ويشار إلى أن أوميكرون أثبت أنه أكثر قابلية للانتقال، وقد مكنته الطفرات من الالتصاق بالخلايا البشرية بسهولة أكبر، كما يمكن أن يصيب حتى الأشخاص الذين أصيبوا سابقا بالعدوى أو تلقوا اللقاح.