حراك سياسي ونقابي “يربك” الحوار في تونس قبل اسابيع من الاستفتاء

يشتد الحراك السياسي والنقابي في تونس قبل أسابيع قليلة من موعد الاستفتاء على الدستور الجديد في 25 يوليو/تموز المقبل، مع تنفيذ اتحاد الشغل التونسي إضرابًا عامًا يعقبه تحرك ضخم مرتقب لـ ”جبهة الخلاص“ التي تضم قوى مناهضة لتوجهات رئيس الجمهورية قيس سعيد.

وتأتي هذه التحركات مع انطلاق جلسات حوار لا يجمع كل الفرقاء السياسيين، ما يؤشر على تفاقم الأزمة السياسية والاجتماعية وبلوغها ذروتها في بلد يواجه انهيارًا اقتصاديًا وصعوبات متراكمة.

وتثير هذه التطورات تساؤلات بشأن التداعيات المحتملة لهذا التصعيد، لا سيما وأن المشهد السياسي تعقد منذ انطلاق الحوار الوطني الذي قاطعه اتحاد الشغل وأحزاب سياسية معارضة.

Read Previous

هل تجبر أمريكا السعودية على الإعتراف بحقوق المثليين؟!

Read Next

لا دخل لقيس سعيد في كتابة دستور تونس الجديد

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Most Popular

آخر الأخبار