هي بالفعل مقابلة غريبة الأطوار تلك التي جمعت ليلة أمس فريقي ” مانشستر يونايتد ” و ” إشبيليّة ” الإسباني في إطار ربع نهائي بطولة أوروبا.
ومرة أخرى يفشل ” مانشستر يونايتد الإنجليزي ” في فك عقدة ” إشبيلية ” وفرّط في فوز كان في متناوله لولا الأخطاء ولولا أيضا تسرّع المدرّب الذي غيّر لاعبين كانوا نقاط قوة الفريق فسمح بالتالي للفريق الإسباني بالتقدّم بكافة عناصره … واستطاع في النهاية أن يقلب الطاولة على منافسه ويقتلع التعادل بعد أن كان متأخرا في النتيجة 0- 2 إلى وقت متأخّر من اللقاء. وهذا يحسب أيضا لمدربه الذي قام بتغييرات قلبت موازين اللقاء وأهمّا إقحام المهاجم المغربي ” نصيري ” الذي فعل كل شيء في أقل من ربع ساعة وساهم بشكل كبير في تحقيق التعادل.
وقد استطاع ” إشبيلية ” في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الثاني أن يحرز هدفين من ” نيران صديقة ” حيث حوّل المدافع الهولندي ” تيريل مالاسيا الكرة في الدقيقة 84 بالخطأ في مرماه وكذلك فعل المدافع ” هاري ماغوير ” في الدقيقة 92 عندما حوّل وجهة الكرة الرأسية من اللاعب ” نصيري ” بالخطأ في مرمى فريقه علما بأن الفريقين سيلتقيان إيّابا يوم الخميس المقبل في إشبيلية لتحديد الفريق المتأهل إلى نصف النهائي.
وهكذا إذن يمكن القول إن لاعبي ” مانشستر يونايتد ” سجّلوا في الجملة 4 أهداف … لكن المقابلة انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق.