أُقيلت رئيسة تحرير مجلة ” دي أكتوايله ” الألمانية من منصبها بعد نشرها مقابلة وهمية أجريت بتقنيات الذكاء الاصطناعي مع بطل العالم السابق ” للفورمولا واحد ” ميكايل شوماخر حسب ما أعلنته مجموعة ” فونكه ” الإعلامية يوم السبت.
وأثارت ” آن هوفمان ” عاصفة من الجدل عندما نشرت المجلة يوم الأربعاء مقابلة مزعومة مع شوماخر وهي الأولى له منذ تعرضه لإصابة خطيرة في الدماغ عام 2013 في حادث تزلج في جبال الآلب الفرنسية.
وتضمنت المقابلة اقتباسات منسوبة إلى شوماخر ناقش فيها حياته العائلية منذ الحادث وحالته الصحية.
وأكد متحدث باسم عائلة شوماخر التي حرصت على إبقاء حالة سائق فيراري ومرسيدس السابق سرية أن العائلة تخطط لاتخاذ إجراءات قانونية خلال المقابلة مع “أي أس بي أن”.
وقدّمت ” بيانكا بولمان ” وهي مديرة مجموعة ” فونكه ” الإعلامية اعتذارا لعائلة شوماخر.
وقالت” بولمان” في بيان ” إن المقالة كانت سيئة الذوق ومضللة ولم يكن يجب أن تظهر على الإطلاق . وهي لا تفي بأي شكل من الأشكال أو معايير الصحافة التي نتوقعها نحن وقراؤنا من مجموعة مثل فونكه”.
وتابعت قائلة : ” لقد أُعفيت رئيسة تحرير دي أكتوايله آن هوفمان من منصبها بمفعول فوري”.
ولم يُشاهد شوماخر البالغ 54 عاما علنا في السنوات العشر التي تلت تعرضه للإصابة مع القليل من المعلومات المقدمة علنا عن حالته.
وتشير التقارير إلى أن ” شوماخر ” يُعاني من مشاكل في الذاكرة والحركة والكلام منذ وقوع الحادث وتتم رعايته في منزله بالقرب من جينيف.
ويبقى السؤال الآن : ماذا لو يتم تطبيق هذه ” القاعدة ” في تونس وكم من ” صحافي ” أو رئيس تحرير سيطير؟؟؟.