حقق فريق ” ماميلودي صنداونز ” الإفريقي الجنوبي مثلما نعلم انتصارا عريضا في الجزائر بالذات على شباب بلوزداد بنتيجة 4- 1 أول أمس السبت ليضع ربّما قدما في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا معززا موسمه الاستثنائي الذي يأمل فيه أن يتربّع في النهاية على عرش إفريقيا.
ولا يعتبر انتصار العملاق الإفريقي الجنوبي غريبا بالنسبة لمتابعي كرة القدم الإفريقية لأن ” نادي البرازيليين” مثلما يلقبه البعض يمضي بخطوات ثابتة أمام كل من يواجهه.
وفي المسابقة الإفريقية لهذا الموسم اكتسح ” صنداونز ” نادي ” لا باس ” من ” السيشال ” في الدور الأول بنتيجة مجموعها 15-1 ( ذهابا وإيابا ) ثم تصدر مجموعته مع القطن الكاميروني والهلال السوداني والأهلي المصري عن جدارة. وتضمنت الرحلة انتصارا عريضا على عملاق القارة الأهلي المصري بنتيجة 5-2 في إفريقيا الجنوبية.
أما الآن فقد أصبح الطموح واضحا. فهذا الفريق يريد انتزاع العرش الإفريقي من الأندية العربية التي يبدو أنها ” حجزت ” البطولة باسمها في المواسم الستّة الأخيرة إذ يعود آخر فوز لفريق ” صانداونز ” باللقب الإفريقي إلى سنة 2016.
وفي هذا الإطار قال لاعبو هذا الفريق ومسؤولوه : ” هذا الموسم سيكون اللقب لنا. ونرجو أن نسترجع العرش الإفريقي من العرب الذين يكفيهم أنهم سيطروا عليه طوال ستّة سنوات.”.
وأمام رغبة ” البرازيليين ” في تكرار إنجاز 2016 والوصول للنهائي وتحقيق اللقب فإن السؤال يبقى قائما : ما رأي الفرق العربية التي تنافس هذا الفريق ؟. وهل بإمكانه أن يتفوّق على الجميع وأن ينهي سيطرة عربية دامت 6 سنوات؟.