أصبح لقاء الترجي الرياضي والأهلي المصري منذ انتهائه من التاريخ … قد يظلّ البعض أو الكثير يذكر النتيجة مثلما سيحفظها التاريخ ويدوّنها المغرمون بالتأريخ لكن البعض الآخر ستظل هذه الصورة راسخة في ذهنه أكثر من أيّة صورة أخرى.
هذه الصورة هي التي ستبقى في النهاية بما أن كل ما عداها زائل. وهي في النهاية تختزل فكرة تقول إن الظروف قد تختلف وإن الأماكن قد تختلف لكن العلاقات الطيّبة والاحترام يبقيان أبد الدهر… وهذا ما جسّدته هذه الصورة التي تابعناها جميعا قبل لحظات من انطلاق اللقاء عندما اتجه ” معلول الصغير ” إلى ” معلول الكبير” واحتضن كلّ منهما الآخر كدليل على أن الكرة تجمع ولا تفرّق وأن الصداقة والمحبّة بين الرياضيين يجب أن تكون على هذا الشكل الراقي أو لا تكون.